أطنبت في ذكر العريب وحظكم ... منها شهاد دائم وأوام
عرضت فيه تذمنا وظننته ... شرفا وذاك أبا رزين ذام
أحسست ذكرك للعريف وللصدى ... ومحارم فيها الصفا .........
...........عليك إذا سئلت عن الذي ... بدعي به من سميته الإسلام
وجزيتنا بالمدح ذما ما كذا ... فعل الأديب وأن أحد خصام
ومنها:
وعذلتني ومدحت قوما أنكروا ... حقي فأنت الخائن الظلام
ومنها:
الحق أبلج واضح لمريده ... وله قواعد ما لها هدام
من ذا شهيدك والذي تدعي به ... ومن الذي تقضي به الأحكام
........................... لأهلها ... والمنصف المطلوم خير يضام
...........................ابنه لي ... نصا ولا تذهب بك الجمجام
.............................وهل ... يرعى الرعايا البله والأغنام
إذ قلتم تلك المنازل شركة ... بين الأنام وهم لها قوام
لو أنهم شاؤا لكانوا أهلها ... فالآن قم ودع الأنام ينام
لا ترضين بخطة مذمومة ... وانهض فانت الصارم الصمصام
أنت المعرة قلت والرجل الذي ... ما حده في المشكلات كهام
مكنت قلت من النبوة والهدى ... لبني الزمان فلا يفتك قيام
وانظر إلى شرح النبي وصنوه ... لا يثنك الإنجاد والإتهام
ومقال قاسم في الإمامة وابنه ... فهو الشفاء لمن عراه سقام
وانبه إلى ما قال يحيى وابنه ... وليكفك الإيضاح والأحكام
ومقال زيد وجعفر وابنه ... وهو الباقر الكلام
وانظر إلى أحكام آل محمد ... فلذي الحجىتيسيره استعصام
وإذا شككت كما حكيت فنم عسى ... يأتيك بالتحقيق فيه منام
ونعيت أمرا أنت فيه......... ... هذا جماح لازم وعزام
أما الوصية فهو دين قيم ... قد صد عنه مفعل وغنام
مخ ۶۴