ومن لطيف ما حكي أن المأمون لما خلى بها أخذها ما يأخذ النساء من الحيض فأنشدت تقول:
فارس ماض بحربته ... طاعن بالرمح في الظلم
رام أن يدمي فريسته ... فاتّقته من دم بدم
وقيل إن جميع المال الذي أنفقه الحسن بن سهل في وليمة بنته بوران كان مبلغ أربعة آلاف ألف دينار، ولم يزل الحسن وافر الحرمة إلى أن توفي بسرخس في ذي القعدة سنة ست وثلاثين ومائتين عن سبعين سنة بشرب دواء أفرط به.
***
1 / 39