============================================================
وماتت صبية زمان الطاعون فرآها أبوها فى المتام فقال : يابنية أخبرينى عن الآخرة 4 قالت: قدمناعلى أمر عظيم تعلم ولا نعمل، وتعلمون ولاتعملون، والله لتسببحة أو تبيحتان أو ركعة أو ركمتان فى صحيفتى أحب إلى من الدنيا وما فيها .
و قال موسى بن حماد : رايت سفيان الثورى فى الجنة فقلت بماذا نات هذا؟ قال بالورع قلت فعلى بن عاصم؟ قال ذلك لايرى إلا كمايرى الكوكب الدرى .
ورأى بعض التابعين النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام فقال : بارسول الله عظنى ؟ فقال عم، من لم يتفقد النقصان فهو فى قصان ، ومن كان فى نقصان فالموت خير له ولما مات مالك بن دينار راى إنسان كأن أبواب السماء قد فتحت ومناد بنادى : ألا إن مالك بن دبنار أصبح من سكان الجنة .
ولما مات كرز بن وبرة رأى انسان أهل المقبرة التى دفن فيها خرجوا من قبورهم وعليهم حلل بيض فقال : ماهذا4 فقيل : إن أهل القبور كسوا ثيابا بيضا لقدوم كرز عليهم.
ال ورؤى بشر الحافى في المنام فقيل : مافعل اله بك ؟ لال : قال لى مرحبا يابشر ، لقد توفيتك يوم توفيتك وما على وجه الأرض آحب إلى منك.
فى قول الله تعالى : (وانقوا يؤما ترجعون فير إلى الله ثم توفى كل نفس ما كتبت وم لا بفلتون).
اذا قام الناس من قبورهم لفصل القضاء حشر واعلى أحوال مختلفة ، فمتهم من يكسى ومهم من يحشر عريانا، وسنهم را كب وماش ومسحوب على وجهه، ومهم من يذهب الى الموقف راغبا " ومنهم من يذهب خائفا، ومنهم قوم نسوقهم النار سوقا (وتبدل الأرض عير الأرض) ويزاد فيها، وتصير بيضاء عفراءه وتمد مد الأديم، وتذهب جبالها وأشجارها وأوديتها، فإذا اجتمع الأولون والآخرون فى صعيد واحده تنائرت النجوم من فوقهم وطمس ضوء الشمس والقمر، واشتدت الظلمة، ويعظم الأمرثم تنشق السماء على
पृष्ठ 59