048 (1558 1
78 والنخضوع لعلام الغيوب لساا: 199 1
الشارت122.1 ارر نرى 348
पृष्ठ 1
============================================================
71ر94 27191199 4م 7 ر 7 اشونو 3 نحضوع لعلام الغيوب وو 5 مر كز ت عففا..
الر يس هررره بد الهر نعرهدت007046 اتارخ شت: اه تاليف العارف بالله تعألل سئيدي بحبدا العز مآيز الدريخى المتوو192 جمعدارى اموال تركز تققيفات كانبيو ترى شلوم بسله ش- اعوال 48147 حارالطنب العلميلة
पृष्ठ 2
============================================================
جميع الحقوق محفوظة 1424-2003م
पृष्ठ 3
============================================================
لتسوالقلو التتن التحد تقديم بسم الله الرحمن الرحيم، الظاهر بواحديته والباطن بأحديته، والحمد لله الأزلي باوليته والابدي بآخريته. مصداقا لقوله تعالى: ثو الأول والآجر والظلهر (الحديد: 3) والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله ونبيه وخليله وحبيبه، وخليفته الحقيقي الإنسان الكامل، مهبط الأنوار ومنبع الأسرار، الذي طهر القلوب بأقواله وافعاله واحواله.
وبعد فبما أن مدار معرفة الله تعالى وأساسها عند السادة الصوفية هو تزكية النفس وتطهير القلب من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، حرصنا على إصدار كتاب بطهارة القلرب والخضرع لعلام الغيوب" للعارف الشيخ عبد العزيز الدريني راه الله تعالى ونفنا بعلو، وفضمه إلى مجموعة كتب التصوف الاسلامي التي نقوم بتحقيقها وتنقيحها وتصحيحها ونشرها بأبهى حلة خدمة للركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل، الذي هو مقام الإحسان؛ مقام التربية والسلوك إلى ملك الملوك وعلام الغيوب؛ مقام: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ومما لا شك فيه أن كتب التصوف الإسلامي تساعد المريد على الإطلاع على الأحوال والمقامات، التي يمز بها السالك إلى الله تعالى، كما يطلع على الحكم والقواعد الصوفية، التي يستلهم منها كيفية التحقق بأحكام مقام الاسلام وانوار مقام الإيمان، وأسرار مقام الإحسان، وصولا إلى قوله تعالى: (وأقبد ريك حق يأليك اليقي (الحجر: 99). كل ذلك باشراف ورعاية وتربية شيخه العالم بأمراض النفوس والقلوب؛ وبالأدرية الشافية له من هذه الأمراض.
لأنه ورث عن النبى علوم وأسرار مقامات الدين الثلاث؛ الإسلام والإيمان والإحان؛ الشريعة والطريقة والحقيقة، الملك والملكوت والجبروت، مصداقا لقوله : "العلماء ورثة الأنبياء". وقوله . "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخلون دينكم".
पृष्ठ 4
============================================================
ونرجو الله تعالى أن ينفعنا والمسلمين بما في هذه الكتب من الحب والإخلاص والصدق واليقين ومن أنوار اسرار ما تعبدنا لله به على لسان نبيه مصداقا لقوله تعالى: لقذ كان لكم فى رسول اللو أسوه حسنة لمن كان يرهوا الله واليوم الكخر وذكر الله كثيرا() [الاحزاب: 21) وقوله تعالى: وما يلك من المرال إن مو إلا وتم ى( (النجم: 3،)) وقوله تعالى: ومن يطع الله والرسول فأزكهك مع الذين أنسم الله عليهم ين الييشن والوذيقين والشهداه الشيخ الدكتور عاصم إيراهيم الكيالي الحسيني الشاذلي
पृष्ठ 5
============================================================
أولمنك الذين هدى الله قبهدلهم أقتده (قرآن كري) ابر الشة الرماه الخش مهر ~~قال الشيخ الإمام العالم العلامة عالم عصره، وفريد دهره، بقية السلف الصالحين الشيخ صياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدربنى رضى الله تعالى عنه وأرضاء، وجمل الجنة مثواه ونقعنا والمسلمين من بركاته ويركات علومه وخلواته وجلواته (1) فى الدين والدنيا والآخرة آمين : أحمد الله الذى تفرد قبل وجود اللفات بالأسماء الحسنى، وتوحد فى محامد الصفات بالحجمد الأسنى () الذى وله(2) القاصدون إليه رغبة وطلبا ، وتوله (4) بذكره الواجدون شوقا (( (592 وطربا، وتالة3 لجبروته العابدون عبودية ورتا، وتفرد بأوصاف الإهية فهو المعبود حقا ، الأول الأزلى بلا بداية ، المتفضل أولا بالعناية، الآخر الأبدى الباقى الدائم بلا نهاية، المتفضل آخرا بالغفران والإحسان والكفاية والرعاية، الملك القادر على الإيجاد والاختراء، س المالك المتصرف فليس لحكمه دفاع ، القدوس البرئ عن الآقات، الشبوح المنزه المتبع بجميع اللفات، السلام السالم من نقائص المخلوقات ، المتفضل بالسلامة والسلام على الذين (1) جلواته: من جلا الشيء : آى أظهره ووضحه : (2) الأسنى، من السناء : أى الرفعة (3) اله ووله : أى وقع فى عظمة الله وجلاله.
(4) وتوله: الوله ذهاب العقل، والتميز من شدة الوجد.
(5) بآله : أى تنسك وتعبد.
पृष्ठ 6
============================================================
آمنوا وعملوا الصالحات، الصمد السيد الذى لا يشبهه شىء من المخلوقات، الغنى عن الآغيار فلا تحويه الجهات، القيوم الدير الذى يمسك بقدرته الأرض والسموات، الواحد فلا شريك له فى ملكه وأفطاله، الأحد فلا نظير له فى صفات كماله، الوتر الفرد فلا سمي له فى جلاله الحميد المحمود بصفات الكمال، الحى الذى ليس لحياته زوال، العالم علم قديم ليس بضرورة ولا استدلال، العليم الخبير الواسع المحصى المحيط بباطن الآحوال، المؤمن الذى صدق نفسه بعله وقوله وإخباره بصدقه ، المهيمن الشهيد الذى شهد نفسه بالوحدانية(1) قبل شهادة خلقه، العالم بصدق الصادقين من كريته، الشاهد فلا يخفى عليه شىء عن عليه ورؤيته، السميع بغير إصفاء ولا إنصات، البصير بغير جارحة ولا التفات، الرقيب فلايخفى عليه شىء من أفعال العباد، القريب بعلحه من الكافة وبتقريب الأسرار من أهل الوداد ، الحنيظ الذى لايعتريه سهو ولا نسيان ، الحافظ لمن يشاء فلا يكون للشيطان عليه سلطان ، القادر بقدرة قديمة أوجد بها الأعيان والآثار، القدير المقتدر القوى المتين القاهر القهار، المريد بارادة قديمة فهو المقدم الؤخر لما شاء كا شاء بحكته، فكل خير وشر ونفع وضروإيمان وكفر وربح وخسران فهو يقضائه ومشيئته، الرحمن الرعوف الكريم الصبور الحليم الودود الغفور الغفار ، العفو الجليل البار ، رحمته ورأفته إرادته البر والإحسان والإنعام، وداده ومحبته إرادته التقربب والإكرام، ومغفرته إرادته الستر على الزلات، وعنوه إرادته محو آثار السيئات، وصبره وحلمه إرادته تأخير العقوبات، وجماله وبره إرادته جميع الخيرات، المتكلم بكلام قديم أزلى لايشبه كلام الخلق، به يأمر وينهى، وييشر وينشر، وينذر ويعد، ويتوعد ويخبر ، والقرآن كلامه القديم لي بمخلوق فيغفى بقصرم الأيام، ولا صفة لمخلوق فتفنيه الأقلام ، جذت صفات للهيمن العلام عن إحاطة الأوهام كلامه مقروء بالألسنة مكتوب فى المصاحف، محفوظ فى الصدور، وصفاته لايوصف بها غيره، ولا يغيرها حوادث الدهور. الشكور الذى يثنى على المحسنين بقوله ويجزى الشاكرين بمنته وطوله، (1) الزحدانية: انتمراد الله سبحانه بالايجاد والإمداد.
पृष्ठ 7
============================================================
البارئ للصور من غير مثال، البديع المبتدع المبدئ الفمال المتفضل الوهاب، معطى النوال
قبل السؤال، الرزاق معطى الأرزاق من غير احتيال، الفقاح ميسر ماعشر من الأسباب، الفاتح بحكمته بين الخصماء يوم الحاب، القابض الباسط بقبض الأرواح عندا نقضاء الآجال، وييسطها فى الأشباح عند البعث لعرض الأعمال، ويقبض الأرزاق فيضيقها عدلا وبيسط النعم فيوسمها فضلا، ويقبض النفوس مالهم والترح ويبسطها بالسرور والفرح. الخافض الرافع، يرفع قدر من شاء بالإ كرام، ويخفض من يشاء بالإهانة والانتقام . ويرفع الحق ودليله ويخفض الباطل وسبيله. ويحفظ أولياءه بحفظ عهده وحسن وزده وجميل رفده (1) وصدق وعده، ويخقض أعداءه ببعده وصده وطرده ورده. الحكم العدل فى جميع أحكامه، اللطيف بعباده فيلاطفهم بإ كرامه، الحبيب الكافى لمن يتولاه ، الحجيب دعاء المضطر إذا دعاه . الباعث للرسل والأموات ، الوكيل متولى أمر من يرجع إليه فى المهمات ، الولى الناصر لمن تولاه ، المبدئ المعيد ، المحيى المميت فلا ملك سواه ، التواب الراجع بعبده من ققار معصيته إلى بساط قربه، المقسط العدل فى جميع أقضيتهه المنتقم ممن عصاه وجعده الهادى فبهدايته وحده المؤمن وعبده، النور الذى وضحت معرفته بهدايته، مقور قلوب الؤمنين بأنوار ولايته ، الرشيد المرشد لمن يلهمه ويهديه ، الغنى فيعطى من يشاء ويكفيه، المانع يمنع البلاء حفظا وعناية ويمنع العطاء عمن يشاء بلاء أو حماية، الجامع لأجزاء الأجسام بعد البلى، المعز المذل فمن أعزه شرف وعلا. العلى الأعلى المتعال، وعلوه علو تعظيم وجلال العظيم الكبير الأ كبر، المتكبر وكبرياؤه وصف القهر والكمال. المجيد الرفيع فلا يدر كه الوهم والخيال، الظاهر فتعرفه المقول بصنعته، الباطن فلا سبيل إلى إدراك صمديته، الجبار فلا تصل العقول إلى الإحاطة بجلاله ، القاهر لعباده فيجبرهم على مايشاء من أفعاله، المتفضل على عبده بجبر كسره وإصلاح أحواله، العزيز الذى لاضد له ولا شبيه له الغالب المعز لمن يواليه ، الجليل الذى دهشت فى جلاله عقول العارفين ، وكلت دون ثناثه ألسنة (1) بمعنى جميل عطائه.
पृष्ठ 8
============================================================
اواسفين؛ فهم بين جماله وجلاله يرتمون والى آنوار هدايده يرجمون، يتمسكون بحبل الله المتين، (ويعلهمون أن الله هو الحق المبين) (أحمده) على ما ألهمستا من معرفته وأكرمنا به من جزيل نعمته . وأشهد أن لا إله الا الله وحده لاشربك له ، شهادة اعدها من أكبر نعمه وعطائه ، وأعدها وسيلة إلى غير نهاية.
هذا كتاب فيه فصول يتذ كر بها من أصغى إليها بسمع قابل، وينتفع بها من كان قلبه روضة بصيبها الطل والوابل، جمعتها مابين آيات طفسرة وأخبار مسندة مؤثرة، وخطب وعظية مبتكرة وكلمات مقولة عن السلف الصالحين. ونظم ونثر من كتب الأنمة العاملين وسميته كتاب: [طهارة القلوب والخضوع لعلام الغيوب).
وانما سميته بهذا الاسم لأنى لما أ كملته رأكه فى المنام وهذا الاسم عليه مكتوب بخط غليظ فسميده بذلك . ونسأل الله تعالى أن يسلك بنا قصد السبيل اليه ويرزقنا حسن الأدب بين يديه ، ويجعل مقاصدنا خالصة لوجهه الكريم، إنه هو السميع العليم :
पृष्ठ 9
============================================================
الفضل الون فى الإيمان الحمد لله الذى رسم فى صفحات المصنوعات قواطع الدلائل، وفرق بمحكم الآبات.
البئنات بين الحق والباطل. الموجود بلا بداية فلم يزل أزليا أوليا وهو الأول، قبل الأوائل الباقى بلا نهاية فلا يزال أبديا وهو الآخر بعد كل زائل، الواحد القدوس فلا شريك له ولا ممائل، الحى العليم القدير المدبر الخبير اليع البصير المتكلم وهو أصدق قائل صفاته قديمة ثابتة بالنقل والعقل فمن عطل (21 قهو بتخيلاته يجادل ، وتنزيهه عن أوصاف الحدوث معلوم بالدليل فمن شبه فهو من أهل الباطل . كيف يشبه القديم الأزلى بالحادث الزائل؟ أم كيف تمائل الصنعة الصانع ؟ أو تضارع الأفعال الفاعل ؟ لاتدركه الأبصار، ولا تمئله الأفكار، ولا يحيط به عقل عاقل . انقطعت الأوهام، وحارت الأفهام، وبحر المعرفة ليس له ساحل . فالتسليم أسلم ، والتعظيم رد الأمر إلى من هو أعلم . فالعجز واقع، والحصر حاصل. فسبحان من نور أسرار أوليائه بذكره . وعاملهم بالقضل التام ، والإحسان الشامل ، فهم عن بابه لايبرحون ، وهلى بساط قربه ينعمون وينشرحون، وأنفاسهم إليه رسائل . لهم فى الدآجى أنس بذكره وخدمته ، فهم أيقاظ والناس ما بين نأم وخافل . فتبارك من قسم عطاءه بين خلقه وهو فى أحكامه عادل، بدعو الفقراء إلى نواله. ويقول فى كل ليلة "هل من مستغفر، هل من سائل؟".
(1) المعطلة: هم الجهية وهم أتباع جهم بن صفوان . وهو الذى عطل صفات الله فكان بقول : إن الله لم يتخذ امبراءيم خليلا ، ولا كلم الله موسى تكليما
पृष्ठ 10
============================================================
أحمده على جميع فضله الطويل المديد الوافر الكامل، وأعتمد على كرمه اعتماد عبد تأنضى إلى بابه الرواحل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، إله لاينقص خزاين ملكه العطاء ولاتيرمه المسائل ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله انتخبه من أشرف الفبائل، وزينه بأكمل الفضائل، وجعل اتباعه من أشرف الوسائل ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه بالغدو والآصال.
فى قوله عز وجل : ( إ تما المؤمثون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آيانه زادهم إيمانا وعلى ربهم بتوكلون) الايمان : التصديق . فالمؤمن من صدق بأن الله تعالى هو الإله الحق الأول الآخر ، الظاهر الباطن ، القدوس الصمد الواحد الأحد، الحى العليم القدير المدبر السميع البصير، المتكلم بكلام قديم يجل عن التحديد، الملك الفعال لما يريد. وأن الله تعالى أنزل الكتب وأرسل الرسل: وأنه يحيى المونى ، وأن جميع ما جاء به الرسول حق. فهذا أصل الإيمان، والافرار به فرض مع الإمكان، وثمراته الخوف من وعيد الله تعالى، ورجاء وعد الله تعالى وتعظيم جلال الله ، وامتثال أس الله ، واجتناب محارم الله ، والصبر على أحكام الله، والشكر لنعم الله تمالى ، ودوام الافتقار إلى الله تعالى، والزهد فيما يقطع عن الله تعالى،
والقوكل على الله تعالى، والمحبة والشوق إلى الله تعالى، والرضا بما قضى الله تعالى، وإخلاص النية فى الممل لله تعالى ، والصدق فى السر فى معاملة الله تعالى، والمحاسبة للنفس والفكرة فى آلاء الله تعانى، والمرافبة والحياء من الله تعالى، وغير ذلك من الأوصاف المحمودة.
واعلم أن الايمان يزيد وينقص، وبظهر تفاوته بالتفاوت فى ثمراته، ويرجع بقدر اليقظة والذكر، ويخف بقدر نسيان القلب وغفلاته قال صلى الله عليه وسلم :ه لايزنبى الزاي حين بزنى وهو مومن، ولا بشرب اللخمرحين يشربها وهو مواين " وذلك أنه غافل حالة المعصية عن الله تعالى، خال عن عبادة اله تعالى فينقص إيمانه بذلك وأما الإسلام : فهو الانقياد لأوامر الله تعالى ، واعتقاد وجوب طاعة الله تعالى .
पृष्ठ 11
============================================================
فمن صدق بقلبه واعتقد وجوب طاعة الله تعالى ولم يوفق لفعلها فهو مؤمن مسلم غير بحسن هاعانه ناقص: وأما الإحان : فهو كمال الايمان ، وممناه فعل ما أمر الله تعالى به وترك مانهي الله تعالى عنه . فى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضى اله تعالى عنه قال : ل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يارحول الله ، ما الإيمان 4 43 قال : أن تواين بالله وملائكتمر وكشبه ورمله ولقائه ، وتؤين بالبفش الآخر.
1 قال : يارسول الله ، ما الإخلام ؟ قال : الإسلام أن تعبد الله لا تشرك بو شييا ، 2 وتقم الصلاة المكتوبة ، وتودى الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : يارحول الله ، ما الإخسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن قراء فإنه يراك . قال : يارسول الله، مقى الشاعة " قال : ما المشثول عنها بأعلم ين الثائل" الحديث . "ثم أذير الر جل فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ر3وا على الرتجل، فأخذوا ليردوه فلم يروا شييا . فقال النبئ صلى الله علير وسلم : هذا جبربل جاء ليعلم الناس دينهم".
وعن عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * من مات وهو يعلم أن لا إله إلأ الله دخل الجنة" .
ل وعن عبادة بن الصامت كال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا من شهد أن لا إله الله وأتى رسول الله حرم الله تعالى عليه الثار" .
وعن عتاب بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايشتهد أحد أن لا إله إلأ الله وأثى رسول اللهر فيذخل النار".
102 وعن سفيان بن عبد الله الثقفى قال : " قلت تا رسول الله ، قل لى فى الإسلام قولا
لا أسال عنه أحدا بعدك ، قال : قل آمنت بالله ثم أشتقم".
ال و هن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من آن رفيه
पृष्ठ 12
============================================================
2 وجد علاكوة الإيمان : من كان الله ورشوله أحب إليفئما سواهما ، وأن يحب المزء لآ يحبه إلأله، وأن يكرة ان يعود فى الكفر بعد أن انقده الله تعالى مينه كما يكر 2 .09 أن يقدف فى النار" .
ال وعن أنس أيضا رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : والذى نفسى بيدو لا يزمن عبد حتى نحب لجاره ، أو قال لأخيه ما يحبه لنفيه ": ومن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبمون شقبة فأفضلها قول لا إله إلا الله، واذناها إماطة الأذى د2 عن الطريق ، والحياه شقبة من الايمان .
وعن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لآينى الابسلام على خمس : أولها أن يوحد الله، واقام الصلاة، وإبتاه الز كات، وصوام رمضان، والج إلى بيت الله الخرام " 0 وعن ابن همر أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أخيرونى بشجرة 31 تشيه الرجل المشلم لايقحات ورقها ثؤنى أكلها كال حين يا ذن ربيها وسكتوا، فقال: هى النخلة " . وهذا الحديث يؤيده قوله عز وجل : (الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة) وهى كلة لا إله إلا لله (كشجرة طيبة) وهى النخلة (أصلها ثا بت) كما أن أصل التوحيد مستقر فى القلب (وفر عها فى السماء) أى صاعد فى العلو، و كذلك فرع الإيمان العمل الصالح والإحسان، والعمل الصالح يصعد إلى السماء. قال الله تعالى (والعحل الصالح يرفهة) والنخلة لا يسقط ورقها، والمؤمن لا يتغير إيمانه باختلاف أهواه أهل الباطل . وللمؤمن شريف المؤنة كالنخلة. والنخلة إذا فرعت فرعت وإذا فرعت اثمرت ، والمؤمن إذا أدب تأدب ، وإذا هذب تهذب . المؤمن خفيف المؤنة كالنحلة إذا وقمت على عود لم تكسره وهى تأ كل طيبا ويصدر عنها طيب . والمؤمن
पृष्ठ 13
============================================================
يأ كل حلالا فيصدر عنه صالح الأعال. النحلة لعابها صاف وشرابها شاف، والمؤمن رويته شناء، وموعظته دواء، ينشع برؤيته قبل روايته، وخييره بادر وشره نادر.
قال القضيل : المؤمن قليل الكلام ، كثير العمل ، والمنافق كثير الكلام ، قليل العمل وقال ذوالنون : المؤمن بشره فى وجهه، وحزنه فى قلبه ، أوسع شىء صدرا ،وأخفى شىء نتسا، زاجر عن كل شر، آمر بكل خير، لاحتود ولا حود، ولا مرتاب ولا سباب ولا عياب يكره الرضة، ويبغض السمعة، طويل الهم، كثير الغم، حليف الصمت عزيز الوقت، لامتفاخر ولا متهتك، ضحكه تيسم، واستفهامه تعلم، ومراجعته تفهم، لا يبخل ولا يعجل ولا يضجر ولا يجهل ، لاجزع ولا هليع ولا عنف ولا صلف(1).
قليل المنازعة ، جميل المراجعة، عدل إن غضب، رفيق إن طلب، خليص الود، وثيق العهد، وفئ الوعد، شفوق وصول، حليم حمول، قليل الفضول(1)، راض عن مولاه، مخالف لهواه، لأبغلظ على من يؤذيه، ولا يخوض فيما لايعتيه، ان سب وأوذيى لم يسب، وإن طلب وميع لا يفضب؛ ولا يشمت بمصببة، ولا يذكر أحدا بغيبة، هشاش بشاش، لا فحاش ولا غشاش ، كظام بتام ، دقيق النظر عظيم الحذر . فهذا هو المؤمن حقا . وفى الحديث : "المؤين كالجل الأنوف، إن قيد انقاد، و إن أنيخ قلى بهرة استناخ * ومعناه أن المؤمن إذا دعى ظير أجاب بسهولة، كالجمل المخزوم فى انفه كا قيل : خمانة أفل الخب أن يظيروا الشكوى وصدقهم فى الحب أن بكتميوا البلوى ومن لم يجذ هجر الحبيب كوضله فآ ذاق من طعم الغرام ميوى الدآغوى (1) ليس متكبر ولامغرور (2) اى قليل الكلام*
पृष्ठ 14
============================================================
و كما أن الجمل الأنوف إذا أنيخ على جمر استناخ. كذلك المؤمن مقيم على باب مولاة صابر معه على بلواه كما قيل فيه و وما زال بى شوقى إليك بقودنى بذلل مآى كل تمتنع صعبه 0 إذا كان قلبى سائرا بذمايه فكيف لجشيى بالمقام بلا قلب قال عبد الواحد بن زيد : مررت فى بعض الجبال بشيخ أصى أصم مقطوع اليدين والرجلين وهو يقول: الهى وسيدى: متعتنى بجوارحى حيث شئت، وأخذتها حيث ولسانا يذكره، فهو نعيم الدارين جميعا.
ويقال فى قوله تعالى: (إن الذين قالواربناله ثم اشتقامو اتتنزل علينوم الملاثكة) الآية. قالوا بألسنتهم ثم استقاموافصدقوابقلوبهم ويقال قالوهامصد قين ، ثم استقاموا بالطاعة على التصديق حقى ماتوا مؤمنين. ويقال قالوها بالإيمان، ثم استقاموا بالطاعة ولإحسان.
ويقال لا إله إلا الله مفتاح الجنة ، ولسكن أسنانه الأعمال الصالحة، فمن جاء بالمفتاح وله اسنان فح له و اما قوله: (قالت الأغراب آمنا قل لم، تؤمنوا ولكن قولوا أشلمثتا) فهزلاء قوم منافقون أسلهوا بظواهرهم، ولم يصدقوا بسرائرهم . فلما ادعوا الايمان أكنبهم الرحمن وقال : (ولما يدخل الإيمان فى قلو بكم) ثم بين وصف المؤمن فقال (إنما المؤمينون الذين آمنوا بالله ورسولي ثم لم يرثتابرا وجاهدوا بأموا لهم وأنفسهم فى سبيل الله
أولئك ثم المادقون).
ويقال الايمان كسفيتة نوح من وكبها نجا، ومن تخلف عنها هلك. الإيمان كسكيدة موسى من ركبها كان الظفر له، الإيمان كاتم سليمان، العز مع وجوده، والذل مع فقدهه الايمان كعصى موسى تلقف عصى الحرة. وكذلك الايمان تمعق هنده الشبهات والتخيلات
पृष्ठ 15
============================================================
1 وتغفر مع محته السيثات. الايمان كالماء الطهور يطهر ماقيله وما بعده ، ولا ينجس حت يتغير. الإيمان كالحرم من دخله كان آمنا يقول الله تعالى : " لا إله الأ الله حضيى فمن دخل حضنى أمن مين عذابى" رأى بعض الصالحين عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فى المنام فقال : إنى أريد ان أصنع غاتما فما أنقش عليهأ فقال عيسى عليه الصلاة والسلام : انقش عليه هلا إله إلا الله الحق المبين فإنها تذهب الهم والفم والإشارة إلى أن قشها فى القلب يذهب هم الآخرة،.
كا قيل فى ذلك : نقشت اشم تخبوبى على فصر خامى وتاغب عن طرفى ولم بخل عن قلبى 1 فافى مي بزه السقام ولتمه برد ما ألقى مين الوجد والكربه حروف انيمه متقوشة فوق كل ما أعاينه لكن تداوبت الكتب حرام على قلبى السلو وانتى لعبد له فى حالة البغد والقرب ال و اعلم أن أصل الاويمان إلهام يلقيه الله تعالى فى القلب، ثم يزداد بالنظر فى المصنوعات قوة ووضوحا، وينمو بسماع القرآن وصحبة الصالحين ونحو ذلك : كل الله تعالى : (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزيته فى تلويكم) حبب اليكم الايمان ، ويسر لكم القرآن ، وكره إليكم العصيان ، وصرف عنكم الشيطان ، وخلق لكم الجنان ، وضمن لكم الغفران ، ووهبكم الرضوان ، وزين السماء بأنوار لكوا كب وزين القلوب بأنوار المواهب ، فزينة السماء محروسة عن الشياطين ، وزيدة لقلوب حفوظة عن إبليس اللمين قال الله تعالى: ( إن عبادى ليس لك علينهم شلطان) وقيل معتاه فى أصل الإيمان، فاتهم وإن وتموا فى العصيان، فإنهم بين خوف العقاب ورجاء الغفران. قلب المؤمن زينة الرحمن" فهو كالبستان غرسه المك النان، وحفظه من الشيطان، ومن زرع زرعا سقاه .
पृष्ठ 16
============================================================
ومن منع معروفا أبقاه . ومن زين موضعا وقاه - الاميمان من أفضاله فهو أولى بحفظه واكاله كماقيل: عندى حدائق ود غرس نفعتكم قد مسئها عمطش فليشق من غراسا فداركوها وفى أفصانها رمقه فلن يعود اخضرار العود إن يبسا ه 0 فلا تور كوني فإن القلب قد درسا ابى صنيعة ايديكم وانعيكم إن الكريم إذا أنشا حدائقه من المروةة آن تشقى وتنحرسا ما أعلمك به فهو به أعلم، وما قواك عليه أقوى، وما حببه إليك فهو له أحب، وقد حبب إليم الإيمان . فإذا كان يحب إيمانكم فهو أولى بحفظ محبوبه ، فلذلك لا يسهو عنك بسهوك ، ولا يغفل عنك بلهوك ( وكرة إليكم الكفر والنسوق والعميان) المؤمن يكره فعل المعصية وإن وقع فيها، وإنما يغطى على عقله وقت فعلها فلذلك إذا وقع فيها عاوده الندم والأسف . قال تعالى : (أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعنة) مدحهم على ما منحهم وأثنى عليهم بما أودع لديهم، ثم عرفهم أن ذلك من فضله ليشغلهم الشكر عن الإعجاب فإن الإعجاب حجاب.
خرج أبو حفص النيسايورى فرأى يهوديا فوقع مغشيا عليه فلما أفاق سثل عن ذلك، فقال : رأيت رجلا عليه لباس العدل وعلى لباس الفضل فخشيت أن ييدل الله لباسى بلباسه؛ فسبحان من حبب إلينا الايمان وسبب وزئن وبين، وأيد وسدد وععم وأنعم وأكمل وأجمل وعرف وألف، واحمع وأطمع وقرب وأدنى وطيب وأغنى وأقبى، ثم مدحفا على فضله وتفضل بالجزاء ، وطاعتنا من فعله ليكون الثواب أهنى والفضل اتم وأسنى فله الحمد لا إله الاهو الرحمن الرحيم.
पृष्ठ 17
============================================================
الفضل لثانى فى الثناء الحمد لله الذى عز جلاله فلا تدركه الأفهام وسما كماله فلا محيط ابه الأوهام ، وشهدت أفعاله أنه الحكيم العلام الموصوف بالحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع وللبصر والكلام صفاته قديمة لا تشبه صفات خلقه، فمن شبه فقد شابه عبدة الأصنام، جل بالواحد الأحد الصعد، فلا يحيط به فكر ولا يحده حصر ولا يحويه نظر فلا يجب عليه حق ولا يتوجه عليه ملام ، هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام، تعرف الى خلقه بصنعته فتصب على معرفته الأعلام ، وأوضح الدليل على تمام حكمته وكمال قدرته بترتيب بخلوقاته على وصف الاتقان والإحكام ، وقسم عطاءهه بين خلقه فى الظاهر ولالهاطن أقسام، قالمؤمنون حبب إليهم الايمان وشرح صدورهم للاسلام، والكافرون حجبهم هن بابه وجرت بشقاوتهم الأقلام، والعلحاء زينهم باقامة الحجج الدينية ومعرفة الأحكام، والعارفون أودعهم لطائف مره فهم أهل المحاضرة والإلهام ، والعاملون وفقهم خدمته فهجروا لديذ المنام وأقام همهم فاستقاموا ، وقاموا فى جنح الظلام ، والمحثون أذاقهم لذة قربه وآنسهم فشعلهم عن جميع الأنام ، والغافلون أذعلهم عن النظر فى المواقب فجيحوا للآتام ؛ فسبحان من منح ومنع ووصل وقطع وفرق وجمع فبمشيئته الإحجام والإقدام ، يقبل التوبة ويكشف الحوبة ويغفر الإجرام ، تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام .
أحمده على ما أولانا من جزيل الإنعام ، وأشهد أن لا اله الا هو وحده لاشريك له شهادة من قال ربى الله تم استقام ، وأشهد أن حمدا عبده ورسوله وقد ارتفع من غبار (2طعارة القلوب)
पृष्ठ 18
============================================================
الشرك قتام ، وسطع من غير الكفر ظلام؛ فلم يزل صلى الله عليه وسلم يناضل بالحجج والسنان والحسام، وبقاتل فى سبيل الله بعزم واهتمام، حتى انقشع عن سماء الحق تراكم الغمام ، وطلع من آفق الإيمان بدر التمام ، وأظهر حجج الله تعالى ، وبين الحلال والحرام ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأمحابه البررة الكرام ما وكف (1) قطر واضطرب نهر.
وانفتح زهر ومال غصن وغرد حمام.
فى قول الله عز وجل (تبارك اشم ربك ذى الجلال والاكرام) .
تبارك: من البركة، والبركة الدوام والبقاء وكثرة الخير والنفع ، والحق حبحانه وتعالى
دائم البقاء كثير الخير دائم المعروف سبحانه، ويقال تبارك : أى تعاظم ربك ذوالجلال .
والجلال وصف العز والكبرياء والعظمة والعلو والرفعة، ومعناها فى وصف الله تعالى تيزبهه عن مشابهة الخلق وتقديسه عن النقص، وتعاليه عن إدراك الوهم وتمام سلطانه، وأنه ذو السطوة والقهر ، ومعنى الإكرام وصف الجال والرحمة والرأفة والبر، وأنه ذو المغذة والعفو فإن االك من هيبته يخشى فتوجب الرهبة، ورأفته توجب الرغبة ليكون العبد بين خوف ورجاء وقبض وبسط وهيبة وأنس ومحو(4) وصحو(3).
قال اله تعالى: (ثم تنزيل الكتاب ين الفله العزيز القلم : فأفر الذانب وقابلى الثونب شدبد اليقاب ذى الظول لا إله إلأ هو إلينو المصير). ح أقسم بحلمى، م أقسم
بمجدى ، فمن الجال المجد والحلم ، ومن الجلال العز والعلم ، ثم من الجمال غافر الذنب وقابل التوب، ثم من الجلال شديد العقاب، ثم من الجمال ذى الطول : أى الفضل؛ ردآدك بين خوفه ورجائه وآقامك بين رأفته و كبرياثه ، قارتع بسرك على بساط ثدائه و تنعم بقلبك فى رياض اسمائه .
فيح: باشم من تهوى ودعنى من الكنى فلا خير فى الذات من دونها ستر لا راحة للمؤمن دون لقاء ربه ، فلا راحة له اليوم إلا فى ذكره لمولاء فإنه نعيم قلبه- (1) وكف : يعنى مانزل القطر: (2) الحو: ملستره الحق ونفاه.
(3) الصحو : هو الرجوع إلى الإحساس بعد الغيبة .
पृष्ठ 19
============================================================
1 القرب منك هو النعيم وهو العراط المشققيم إن اللذيع (1) من الهوى شؤقا هو القلب الشليم كيف بصبر عن قربه من وجد طعم حبها أم كيف لا ينقطع إليه من وجد التذلل بين يديه؟ كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبيك ، وبك منك لا أحصى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك هذا سيد المرسلين وإمام المارفين، معذلل بين بدى رب للعالمين، ومشاهد عجز العقل عن إدراك كبريائه، وقصور جميع الخلق عن حقيقة ثنائه، جل الواحد الأحد فانى بالوصل وتقدس القيوم الصمد؟ فمن ذا الذى للقرب أهل .
قلا وشل إلا ولة وكحيرا وعنتية إخقام بعز *لاه ولا قرب الا أن تكون مولما بذكراء أو مشتفرقا بجاله أيها الفقير لازم باب المولى الكريم، وتعزز بالمولى العزيز العليم ، وته عن كل الأكوان لمعبودك، وهؤن الروح فى طلب مقصودك فإنه كريم، من توسل اليه بطاعته تفضل عليه بنعمته ، إن أطاع أكرمه وفضله ، وإن أضاع رحمه وأمهله؛ فإن تاب وأناب شكره، وإن عصى وأساء ستره، عزيز شهد بجلاله جميع أفعاله، ونطق بجماله جميع افضاله ، ودل على ثبوته بدائع آياته، وأخبر عن صفاته عجائب مخلوقاته ، كريم من دعاء لباه ومن توكل عليه كفاه، ومن انقطع إليه آواه * ومن رجع إليه رحمه وأدناه ، ومن سأله أكرمه وأعطاه ، ومن أعرض عنه نا داه ، ألف المحبون قربه فلا يصبرون عن لقياه، الف العارفون جده فلا يتأنسون بسواه جل علاه: حبيب أزتجيد وإن جفانى ويقام مالقيت من الصدود ويظهر فى الموى عز الموالى فيلزمبى له ذل العبيد عزيز اعترف العارفون بالقصور عن إدراك صمديته، جليل تمنعت العقول خجلا من (1) لذع الحب كلبه : بمضى آلهة
पृष्ठ 20