============================================================
ورؤى الشبلى فقيل له مافعل الله بك 9 قال : حاسبنى فلما رأى اياسى تفعدنى برحمته ورؤى بعضهم قئل عن حاله؟ فقال : حاسبونا فدققوام مثنوا فأغتقوا ورؤى الإمام مالك بن أنس فقيل له : مافعل الله بك ، قال غفر لى بكلمة كان يقولها عنمان بن عفان رضى الله تعالى عنه عند وبه الجنازة "سبحان الحى الذى لايموت".
ال ولما مات الحسن البصرى رأى إنسان كأن أبواب السماء مفتحة ومناد يغادى: ألا إن الحسن البصرى قدم على الله وهو عنه راض . وقال بعضهم : رأيت الليلة الت مات فيها داود الطائى نورا وملائكة نزولا وملائسكة صمودا ، فقلت : أى ليلة هذه ؟ قالوا : مات.
داود الطانى وقد زخرفت الجنة لقدوم روحه : وقال أبو سعيد الشحام : رأيت الأستاذ أبا سهل الصعلوكى فى المنام فقات: باشيخ، قال دع الشيخ ، قلت : الأحوال التى شاهدثاها؟ قال لم تغن عنا شيئا ، قلت : مافعل الله بك ؟ قال غفر لى بمسائل كان يسأل عنها المجزة . ورآه آخر على حالة حسنة فقال: يا أستاذ بم ظت هذا قال بحسن ظنى بربى: وقال ابن راشد: رأبت ابن المبارك بعد موته فقلت: ماصنع الله تعالى بك 9 قال غفر لى مغفرة أحاطت بكل ذنب . قلت : فسفيان الثورى ؟ قال بخ بخ ذاك (مع الذين آنعم سه الله عليهم من النبئين والصد بقين والشهداء والصالحين) .
وقال الربيع بن سليمان: رأيت الإمام الشافعى رضى الله عنه فى المنام ، فقات : ماصنع الله بك ؟ قال أجلسنى على كرسى من ذهب ونثر على اللؤاؤ الرطب : ولما مات الحسن البصرى رأى إنسان مناديا ينادى (إن الله اضطفى آدم ونوحا وآل إنزاهيم وآل عمران على المآلمين) واصطفى الحسنن بن أبى الحسن على.
اهل زمانه .
ورؤى بعضهم فقيل له : أي الأعمال وجدتم أقضل؟ قال البكاء من خشية الله تعالى .
पृष्ठ 58