اللَّهِ ﷺ وَصَاحِبَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄» .
وَحَكَى أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ «١» مِثْلَهُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قوله تعالى: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ «٢»» .
فَبَلَغَ ذَلِكَ الْحَسَنَ «٣» فَقَالَ: «صَدَقَ وَاللَّهِ وَنَصَحَ» .
وحكى الماوردي «٤» ذلك في تفسير «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ «٥» بْنِ زَيْدٍ.
وَحَكَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ «٦» السُّلَمِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ فِي تَفْسِيرِ قوله تعالى: «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى «٧»» إِنَّهُ مُحَمَّدٌ ﷺ.
وَقِيلَ: «الاسلام»
وقيل: «شهادة التوحيد»
_________
(١) تقدمت ترجمته ص. «٥١» رقم «٦» .
(٢) سورة الفاتحة «٧» .
(٣) أي بلغه ذلك عن عاصم.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٦١» رقم «٦» .
(٥) هو ابن أسلم المدني وهو يروي عن أبيه وابن المنكدر وروى عنه أصبع وقتيبة وهشام وضعفوه وله تفسير وترجمة في الميزان وأخرج له أصحاب السنن وتوفي سنة ١٨٢ هـ.
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٦١» رقم «٤» .
(٧) البقرة ٢٥٦.
1 / 68