وَقَالَ سَهْلٌ «١» فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها» «٢» قَالَ: نِعْمَتُهُ بِمُحَمَّدٍ ﷺ.
وَقَالَ تَعَالَى: «وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» «٣» الآيتين.
أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ «الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ» هو محمد ﷺ.
قال بعضهم: وهو الذي «صدّق به» .
وقرىء: «صدق به» بِالتَّخْفِيفِ.
وَقَالَ غَيْرُهُمْ «٤»: الَّذِي «صَدَّقَ بِهِ» الْمُؤْمِنُونَ.
وَقِيلَ: أَبُو بَكْرٍ «٥» .
وَقِيلَ: عَلِيٌّ.
وَقِيلَ غَيْرُ هذا من الأقوال.
_________
(١) تقدمت ترجمته في «٥٨» رقم «٦» .
(٢) سورة إبراهيم ٣٤.
(٣) الزمر ٣٣.
(٤) وفي نسخة «وغيره» والقائل قتادة ومقاتل.
(٥) وجمع للتعظيم بقوله «أولئك» في الآية السابقة «أولئك هم المتقون» .
1 / 69