ولحقت خُزاعة (^١) بتهامة، ولحقت [بنو] (^٢) عمرو بن ثعلبة، وهم (^٣) الأوس والخزرج ابنا حارثة بن عمرو بن ثعلبة بن عامر بيثرب، وهي المدينة// (^٤).
١٥ - قالوا://وكان ممن بقي بالمدينة من اليهود حتى (^٥) نزلت عليهم الأوس والخزرج بنو قريظة، وبنو النضير، وبنو محمم، وبنو زاعورا، [وبنو [٤/ب] / ماسكة، وبنو القمعة، وبنو زيد اللات، وهم رهط عبد الله بن سلام،] (^٦)، وبنو قينقاع، وبنو حُجر، وبنو ثعلبة، وأهل زهرة، وأهل زبالة، وأهل يثرب، وبنو القُصيص، وبنو ناغصة، وبنو عُكْوة، وبنو مَرَابة (^٧)، قالوا: فأقامت الأوس والخزرج بالمدينة، ووجدوا الأموال والآطام والنخل في أيدي اليهود، ووجدوا العَدَدَ والقوة معهم، فمكثت الأوس والخزرج معهم ما شاء الله، ثم إنهم سألوهم أن يعقدوا بينهم وبينهم جوارًا وحلفًا [يَأْمَنُ بعضُهُم مِنْ بَعْض،
_________
(^١) خزاعة: قبيلة من الأزد من القحطانية وهم بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن مزيقياء. نهاية الأرب للقلقشندي ص ٢٢٨.
(^٢) في (أ): سقطت (بنو). وهي مثبتة في (ج ود)
(^٣) في (ج) و(د): (هو)، والصحيح المثبت في الأصل.
(^٤) تخريج الأثر رقم (١٤): ذكر ذلك:
ابن زبالة في أخبار المدينة، ص ١٧٠ - ١٧١
وياقوت في معجم البلدان ٤/ ١١٠، وبتفصيل أكثر في ٥/ ٣٤ - ٣٨.
والفيروزآبادي في المغانم المطابة ١/ ٢١٣.
وذكر ذلك السمهودي في وفاء الوفا بتفصيل ١/ ١٦٨ - ١٧١.
(^٥) في (ج) و(د): (حين).
(^٦) في نسختي (ج) و(د) سقط ما بين المعكوفتين.
(^٧) أورد الفيروز آبادي هذه القبائل بنصها ثم فصل القول فيها. انظر المغانم المطابة ١/ ٢٠٣ - ٢١٣.
1 / 87