وقال الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد(1) في ((الإمام)): أهل حفص غير مسلمين، فهم مجهولون.
وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله استشار الناس، فذكر البوق فكرهه من أجل اليهود، ثم ذكر الناقوس فكرهه من أجل النصارى، فأري النداء تلك الليلة رجل من الأنصار، يقال له: عبد الله بن زيد، وعمر بن الخطاب، فطرق الأنصاري رسول الله فأمر بلالا فأذن به.
قال الزهري(2): وزاد بلال في نداء الصبح الصلاة خير من النوم، فأقرها رسول الله(3).
Shafi 22