وروى البيهقي(1) في ((المعرفة)) عن الحاكم(2) بسنده إلى الزبيري عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن: أن سعدا كان يؤذن لرسول الله.
قال حفص: فحدثني أهلي أن بلالا أتى رسول الله يؤذن لصلاة الفجر فقالوا: إنه نائم، فنادى بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان الفجر.
قال البيهقي: هذا مرسل حسن، وطريقه صحيح.
Shafi 21