وروى ابن ماجه عن سعيد بن المسيب(1) عن بلال: أنه أتى رسول الله يؤذنه لصلاة الفجر فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم مرتين، فأقرت في تأذين الفجر(2).
وروى ابن أبي شيبة(3) عن أبي محذورة: إنه أذن لرسول الله ولأبي بكر وعمر فكان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم(4).
Shafi 20
[مقدمة المؤلف]
واختلف فقهائنا في حكم هذا التثويب على ثلاثة أقوال: