عن الهزار رخيم الصوت يرفعه ... إن الأمير هو الغوث الذي وصفا وتتمتها في «الحدائق» أيضا ومن غزلياته وحسن اقتباساته قوله:
أما وليال من ذوائبها عشر ... وما نسخت بالفرق من صورة الفجر
وما كتبت بالمسك في وجناتها ... فحالاتها تختال بالشفع والوتر
وسين جبين فوق نون حواجب ... على قمر والليل فيه إذا يسر
وما نفثت بالسحر من لحظاتها ... وذا قسم لا ريب فيه لذي حجر
إذا كان من أهواه عني راضيا ... فلا رضيت عني الأنام [إلى] الحشر
ومن موشحاته:
سلم الله غزالا سلما ... بعيون كحلت بالنعس
وفم أتقنه الله فما فيه ... عيب غير طيب اللعس
ربرب ربي في وادي زرود ... ما لوى الجيد إلى ماء اللوا
لو رآه البدر يهوي للسجود ... وهو لا يعلم ما معنى الهوى
ذو محيا خاله فوق الخدود ... ملك الزنج 1 على العرش استوى
كل من علمه منع الكما ... جاهل قدر حياة الأنفس
Shafi 73