ماله من مشبه نفسي وما لي ... فدا ذاك الرضاب الأنفس وأطلعه بعض الأفاضل على رحلة أدبية فقرظها بقوله:
راجعتها وأنا لها متشوق ... ورجعتها وأنا لها متشوف
لا يثنين على مؤلفها بها ... لكن به يثني عليها المنصف
حبر إذا أجرى يراع براعة ... سجدت له خلف المعاني الأحرف
طارت إلى العليا بلابل فكره ... فغدت على عرش المرام ترفرف
وأتت مطوقة بطوق بلاغة ... يسمو على العقد الفريد ويشرف
لا زال طرف سعوده يجري بما ... يرجو وطرف كما له لا يطرف
***
Shafi 74