يلحقها تبديل ولا يزيلها تغيير والإمامة من فرائض الله عز وجل لازمة لنا ثابتة علينا لا ينقطع ولا يتغير إلى يوم القيامة وجعل لنا هداة من أهل بيته وعترته ويهدوننا إلى الحق ويجلون عنا العمى وينفون الاختلاف والفرقة معصومين قد أمنا منهم الخطأ والزلل وقرن بهم الكتاب فقال(ع)إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأمر بالتمسك بهما وأعلمنا على لسان نبيه(ع)أنا لا نضل ما إن تمسكنا بهما ولو لا ذلك ما كانت الحكمة توجب إلا بعثة الرسل إلى انقطاع التكليف عنا فالرسل والأنبياء والأوصياء (ص)لم تخل الأرض منهم وقد كانت لهم فترات من خوف وأسباب لا يظهرون فيها دعوة ولا يبدون أمرهم إلا لمن أمنوه حتى بعث الله عز وجل محمدا(ص)فكان آخر أوصياء عيسى(ع)رجل يقال له آبي وكان يقال له بالط أيضا
عن أبي عبد الله(ع)قال كان سلمان الفارسي رحمة الله عليه قد أتى غير واحد من العلماء وكان آخر من أتى آبي فبات عنده ما شاء الله فلما ظهر النبي(ص)قال آبي لسلمان إن صاحبك قد ظهر بمكة فتوجه إليه سلمان
قال درست بن أبي منصور الواسطي سألت أبا الحسن الأول موسى(ص)أكان رسول الله(ص)محجوجا بآبي فقال لا ولكنه مستودعا للوصايا فسلمها إليه ع-
Shafi 68