قال فقلت فدفعها إليه على أنه كان محجوجا به فقال لو كان محجوجا به لما دفع إليه الوصايا قلت فما كان حال آبي قال أقر برسول الله(ص)وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات آبي من يومه
عن أبي عبد الله(ع)قال نزلت هذه الآية في القائم(ع)ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون
عن أبي جعفر(ع) في قول الله عز وجل- اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها @HAD@ قال يحييها الله عز وجل بالقائم(ع)بعد موتها يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت
قال قال أبو عبد الله(ع) في قوله عز وجل هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون @HAD@ فقال والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم(ع)فإذا خرج القائم(ع)لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت يا مؤمن في بطني كافر فانشرني واقتله وقد ثبت أن الزمان لا يخلو من إمام وأنه يجب أن يكون معصوما وكل من
Shafi 69