عن المفضل بن عمر قال سألت جعفر بن محمد(ع)عن قول الله عز وجل- والعصر إن الإنسان لفي خسر @HAD@ فقال(ع)العصر عصر خروج القائم(ع)إن الإنسان لفي خسر
عن هارون بن خارجة قال قال لي هارون بن سعد العجلي قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون إليه أعناقكم وجعفر شيخ كبير يموت غدا أو بعد غد فتبقون بلا إمام فلم أدر ما أقول له فأخبرت أبا عبد الله(ع)بمقالته فقال هيهات هيهات أبى الله والله أن ينقطع هذا الأمر حتى ينقطع الليل والنهار فإذا رأيته فقل له هذا موسى بن جعفر يكبر ويزوجه فيولد له فيكون خلفا إن شاء الله ثم قال وأجل الفرائض وأعظمها خطرا الإمامة التي بها تؤدى الفرائض والسنن وبها كمل الدين وتمت النعمة فالأئمة من آل محمد(ص)إذ لا نبي بعده فحملوا العباد على محجة دينهم ويلزموهم سبيل نجاتهم ويجنبوهم موارد هلكتهم ويبينوا لهم فرائض الله ما شذ عن أفهامهم ويهدون بكتاب الله عز وجل إلى مراشد أمورهم فيكون الدين لهم محفوظا لا تعترض فيه الشبه وفرائض الله بهم مؤداة لا يدخلها خلل وأحكام الله ماضية لا
Shafi 67