(204) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كلاب النار الخوارج)) وقد علم من كون علي عليه السلام على الحق أن مخالفه على الضلال لقوله تعالى: ?فماذا بعد الحق إلا الضلال?[يونس: 32] نسأل الله أن يجعلنا ممن والاه وشايعه وعادا معاديه وباينه، فإنه لا قوة إلا بالله.
إذا لم تبر من أعداء علي .... فمالك في محبته ثواب
وقال آخر:
ومن يدعيها غيره فهو كاذب .... ومن يغيرها سوف تبدو مآثمه
فهذا إمام المسلمين جميعهم .... ومن لا فعند الله تجزى جرائمه
[وعن علي عليه السلام أعدائك ثلاثة: عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك، وأصدقاؤك ثلاثة أضداد هؤلاء تمت بالمعنى لا باللفظ فافهم].
إلى هنا انتهى الكلام في الباب الثالث ويتلو ذلك الباب الرابع إن شاء الله.
Page 89