تتمة فيما جاء في ذم الخوارج ومن ناصب عليا
(200) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((من ناصب عليا.... فهو كافر)).
(201) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ?كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين?[الأنبياء:104] ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم صلى الله عليه ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح: ?وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم? إلى قوله: ?إن تعذبهم فإنهم عبادك?[المائدة:116-117] قال: فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)).
(202) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((تمرق مارقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق)).
(203) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يكون فيهم قوم يحقرون صلاتكم مع صلاتهم وأعمالكم مع أعمالهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية تنظر في السهم فلا يرى شيئا ثم ينظر في القدح فلا يرى شيئا ثم ينظر في الرئيش فلا يرى شيئا ثم يتمارى في الفوق)).
Page 88