ثمَّ يتقامرون بهَا ". وَضبط (كرة) بتَشْديد الرَّاء وَالصَّوَاب تخفيفها على وزن ثبة بِنَصّ الْقَامُوس.
(وَفِي مَادَّة - ن ض ج - ج ٣ ص ٢٠٢ س ٧) " ونضجت النَّاقة بِوَلَدِهَا ونضجته وَهِي منضج جَاوَزت الْحق بِشَهْر وَنَحْوه وَلم تنْتج أَي زَادَت على وَقت الْولادَة ". وروى (الْحق) بِالْجَرِّ وَالصَّوَاب نَصبه على المفعولية لجاوزت وَهُوَ ظَاهر. وَلَا يبعد أَن تكون للفظة ضبطت فِي الأَصْل بضبطتين أَي بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا لِأَن الْحق إِذا كَانَ بِالْمَعْنَى الْوَارِد هُنَا جَازَ فِي أَوله الضبطان كَمَا فَصله الْمُؤلف وَصَاحب الْقَامُوس فِي مَوْضِعه فحول النَّاسِخ الكسرة إِلَى الْقَاف وَلم ينتبه لَهَا الْمُصَحح.
(وَفِي مَادَّة - ب د ح - ج ٣ ص ٢٣٠ س ١٧) " والبدح من قَوْلهم بدح بِهَذَا الْأَمر أَي باح بة وَالصَّوَاب بِهَذَا (بِالذَّالِ) الْمُعْجَمَة وَهُوَ ظَاهر.
(وَفِي مَادَّة - ذ ب ح - ج ٣ ص ٢٦٤ س ٦) " وتذابح الْقَوْم أَي ذبح بَعضهم بَعْضًا يُقَال التمادح التدابح ". وَالصَّوَاب التذابح بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة لِأَن الْكَلَام فِي مَادَّة الذّبْح وَلَا معنى هُنَا للتدابح بِالْمُهْمَلَةِ.
(وَفِي مَادَّة - س ى ح - ج ٣ ص ٣٢٣ س ١٤) " وَفِي حَدِيث عَليّ ﵁ أُولَئِكَ أمة الْهدى لَيْسُوا بالمسابيح وَلَا بالمذاييع الْبذر يَعْنِي الَّذين يَسِيحُوا فِي الأَرْض بالنميمة ". وَورد (يَسِيحُوا) هَكَذَا يحذف النُّون وَالصَّوَاب يسيحون بإثباتها لتجرد الْفِعْل من الناصب والجازم. وَسَيَأْتِي الْكَلَام على حذف هَذِه النُّون مفصلا فِي مَادَّة (ط ل ق) .
(وَفِي مَادَّة - ق ر ح - ج ٣ ص ٣٩٦) روى لِعبيد
(فَمن بنجوته كمن بعقوته ... والمستكن كمن يمشي بقرواح)
وَضبط (عبيد) بِضَم أَوله أَي بِصِيغَة التصغير وَبهَا ضبط أَيْضا فِي مَادَّة (م ج
1 / 16