(وَفِي مَادَّة - ع ن ج - ج ٣ ص ١٥٤ س ٣) " والعنج أَن يجذب رَاكب الْبَعِير خطامه قبل رَأسه حَتَّى لزم دفراه بقادمة الرحل ". وروى (دفراه) بِالدَّال الْمُهْملَة وَالصَّوَاب بِالْمُعْجَمَةِ وَهِي الْعظم الشاخص خلف أذن الْبَعِير وَالْمرَاد حَتَّى تحاذى أذن الْبَعِير قادمة الرحل من شدَّة الجذب.
(وَفِي مَادَّة - غ م ل ج - ج ٣ ص ١٦١) روى لأبي نخيلة فِي وصف نَاقَة تعدو فِي خرق وَاسع
(تغرقه طورًا بشدٍ تدرجة ... وَتارَة يغرقها غملجة)
هَكَذَا بضبط (غملجه) بِفَتْح الْجِيم وَضم الْهَاء وَالصَّوَاب ضم الْجِيم لرفعه على الفاعلية ليغرق وَإِسْكَان هَاء الْوَصْل.
(وَفِي مَادَّة - ف ر ج - ج ٣ ص ١٦٦) روى للبيد
(قعدت كلا الفرجين تحسب أَنه ... مولى المخافة خلفهَا وأمامها)
وروى (قعدت) بِالْقَافِ من الْقعُود وَهُوَ شئ لم يروه أحد وَإِنَّمَا الصَّوَاب (فغدت) بِالْفَاءِ والغين الْمُعْجَمَة من غَدا يَغْدُو أَو بِالْمُهْمَلَةِ من عدا يعدو وهما الرِّوَايَتَانِ الْمَنْصُوص عَلَيْهِمَا فِي شُرُوح المعلقات وبالأولى ورد الْبَيْت فِي مَادَّة (ول ي - ج ٢٠ ص ٢٩١) أَلا أَنه روى بِنصب (خلفهَا وأمامها) مَعَ أَن القصيدة مَرْفُوعَة الروى فَالصَّوَاب رفعهما قَالَ الزوزني خلفهَا وأمامها خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف تَقْدِيره هُوَ خلفهَا وأمامها وَيكون تَفْسِير كلا الفرجين وَيجوز أَن يكون بَدَلا من كلا الفرجين وَتَقْدِيره فغدت كلا الفرجين خلفهَا وأمامها تحسب أَنه مولى المخافة.
(وَفِي مَادَّة - ك ج ج - ج ٣ ص ١٧٥ س ١٩) الكجة بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد لعبة للصبيان قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ أَن يَأْخُذ الصَّبِي خزفة فيدورها ويجعلها كَأَنَّهَا كرةٌ
1 / 15