306

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Enquêteur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

الْملك الْمَنْصُور
نَاصِر الدّين، مُحَمَّد ابْن السُّلْطَان الْملك الْعَزِيز عُثْمَان ابْن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف بن الْأَمِير نجم الدّين أَيُّوب بن شاذى بن مَرْوَان الأيوبي سُلْطَان الديار المصرية.
ملك مصر بعد موت أَبِيه وعمره نَحْو عشر سِنِين فِي محرم سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَصَارَ مُدبر ملكه الْأَمِير بهاء الدّين قراقوش.
وَوَقع للمنصور هَذَا مَعَ عَمه الْملك الْأَفْضَل صَاحب دمشق أُمُور ووقائع، [ثمَّ] مَعَ [عَم] أَبِيه [الْملك] الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب.
وَلم تطل أَيَّام الْمَنْصُور هَذَا؛ لصِغَر سنه، ولتغلب أَعْمَامه عَلَيْهِ.
واخر الْأَمر أَن عَم أَبِيه [الْملك] الْعَادِل خلعه من الْملك وتسلطن عوضه [فِي] سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة؛ فَكَانَت مُدَّة ملكه على مصر سنة وَاحِدَة وَتِسْعَة أشهر سَوَاء.
وَاسْتمرّ [الْملك] الْمَنْصُور بِالْقَاهِرَةِ، وَلم أَقف [بعد ذَلِك] على وَفَاته.

2 / 9