307

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Enquêteur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

الْملك الْعَادِل
سيف الدّين، أَبُو بكر ابْن الْأَمِير نجم الدّين أبي الشُّكْر أَيُّوب بن شاذى بن مَرْوَان.
تقدم ذكر نسبه فِي تَرْجَمَة أَخِيه السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب.
تسلطن [الْملك] الْعَادِل هَذَا بعد خلع ابْن [ابْن] أَخِيه [الْملك] الْمَنْصُور مُحَمَّد فِي شَوَّال سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة.
وَكَانَ الْملك الْعَادِل هَذَا لقب بالعادل فِي أَيَّام أَخِيه صَلَاح الدّين قبل سلطنته على عَادَة مُلُوك الأكراد، وَملك عدَّة بِلَاد.
وطالت أَيَّامه فِي السَّعَادَة، إِلَى أَن ملك الديار المصرية.
وَكَانَ مولد الْعَادِل بِمَدِينَة بعلبك وَأَبوهُ أَيُّوب نَائِبا عَلَيْهَا للأتابك زنكى بن أق سنقر فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة.
وَهُوَ أَصْغَر من أَخِيه صَلَاح الدّين [يُوسُف] بِسنتَيْنِ. وَهُوَ بكنيته أشهر.
وَكَانَ مسعودا فِي حركاته وَأَوْلَاده، وَلم نعلم فِي مُلُوك الْإِسْلَام من أعْطى مَا أعْطِيه الْعَادِل فِي نجابة أَوْلَاده وَذريته، حَتَّى أَن غَالب [مُلُوك] بني أَيُّوب هم ذُريَّته.

2 / 10