305

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Enquêteur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

لَهُ ظبى؛ فركض [الْفرس] خَلفه، فكبا بِهِ الْفرس، فَدخل قربوس السرج فِي فُؤَاده؛ فَحمل إِلَى الْقَاهِرَة، وَمَات فِي الْعشْرين من الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة عَن سبع وَعشْرين سنة، وَدفن عِنْد الإِمَام الشَّافِعِي ﵁.
وتسلطن بعده ابْنه نَاصِر الدّين مُحَمَّد، وَلم يذكر عَمه الْعَادِل أَبَا بكر فِي الْوَصِيَّة، وَأوصى للأمير أزكش - وَكَانَ مقدم الأَسدِية -.
وَكَانَ [الْملك] الْعَزِيز ملكا شجاعا جوادا، كَرِيمًا دينا، عَاقِلا سيوسا.
وَكَانَ مولده فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.

2 / 8