آثارهن والصب طأطأة، ومنه قول امرئ القيس:
كأني بفتخاءِ الجناحين لقوةٍ ... صيود من العقبانِ طأطأتْ شملالَى
ويقال تطأطأت أيضًا أسرعت، ويقال فلان يطأطئ في ما له إذا أسرع إنفاقه.
وقال امرؤ القيس:
إذا ما عنَجَتْ بالعِنانينِ رأسه ... مشى الهِربِذي في دَفّة ثم فرفرا
عنجت عطفت، والهربذي التبختر، وقوله في دفه يريد أنه يحرك رأسه مرة في هذا الجانب ومرة في هذا الجانب في دفه وهو جنبه وفرفر نفض رأسه، ويروي الهيذبي وهي فيعلي من الإهذاب، وقال خداش بن زهير:
متحرّفًا للجانبيْنِ إذا جرى ... خِذمًا جوادَ النزعِ والإرسالِ
أي يميل على شقيه في جريه ويتكفأ من النشاط، ومثله:
من المتحرفات بجانبيها ... إذا أشكلن بالعرق الجلودا
وللهذلي في وصف حمار:
يُعالجُ بالطفيْنِ شأوًا كأنه ... حريقٌ أشيعته الأباءةُ حاصدُ
أي يضرب بعطفيه في عدوه يتكفأ، وقال آخر:
1 / 28