أحالَ عليه بالقطيعِ غلامنا ... فأذرِع به لخلَة الشاةِ راقعًا
أحال عليه أقبل فاذرع به أي ما أذرعه يريد بعد شحوته لخلة الشاة يريد الفرجة التي بينه وبين الشاة، راقعًا أي يرقعها بنفسه يريد أنه يلحق الشاة فلا يكون بينهما فرجة، والقطيع السوط وهذا كقول الجعدي:
واستوت لهزمتا خديهما ... وجرى الشّفُ سَواءً فاعتدلَ
الشف القِصَر أي ذهب ما كان بينهما من فضل، يقول أحدهما يسبق الآخر فاستويا، ويروي لخلة الشاء راقعًا، وروي عن خلف في هذه الرواية أنه قال، يعدو الفرس وبين الشاتين فرجة فيدخل بينهما فكأن الفرس يرقع الخلة بنفسه إذا صار فيها.
باب الميل في أحد الشقين في مشيها وجريها
قال المرار - بن منقذ العدوي:
شُندُفٌ أشدفٌ ما ورعته ... فإذا طُؤطِئَ طيار طمِرِ
الشدف كالميل في أحد الشقين، وأرى أن شندفًا منه، ما ورعته ما كففته فهو يعرض، فإذا طؤطئ أي دفع، وإنما أراد أنه صبه في
1 / 27