============================================================
فى السجاهدة الأولى: يغلق باب التعمة ويفتح باب الشدة .
الثانية: يغلق باب العز ويفتح باب الذل .
الثالكة: يغلق باب الراحة ويفتح باب التعب.
الرابعة: يغلق باب النوم ويفتح باب السهر .
الخامسة: يغلق باب الغتى ويفتح باب الفقر.
السادسة: يغلق باب الأمل ويفتح باب الاستعداد للموت.
وقال "أبو على الروذبارى"(1) : إذا قال الصوفى بعد خمسة ايام: أنا جائع فالزموه السوق وأمدوه بالكسب.
وقال: "ابراهيم الخواص"(2) رحمة الله عليه: ما هالنى شىء إلا ركبته .
أسند الحديث، كان يقول: امن عرف ما يطلب، هان عليه ما يبلل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق آمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسهه توفى، رحمه الله، سثة 163ه بالشام.
انظر ترجمته: السلمى: طبقات الصولية 27، أبو نعيم: حلية الأولياء 7ا/ 367، القشيرى: الرسالة 8، ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة 7/ 21، المناوى: الكواكب الدرية: 1/ 142، ابن الجورى: صفة الصفورة 2/ 787، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 59، الهجويرى: كشف الحيوب 179، الذهيى: مغتصر دول الإسلام ا/ 11، محمود نطاب السبكى: مفتصر أعلب السالك 6، الكلاباذى: التعرف لمدهب أهل التصوف 166، الجامى: نفحات الأنس (1) وابو على الروذيارى واسمه: (أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور بن شهريار بن مهرذاذار بن كرغدد بن كسرى، وهو من آهل بغداده سكن مصره وصار شيك بها، ومات بها، صحب الجشيده وأبا الحين النورى، وأبا حمزة البغدادى، وغيرهم، كان عالما فقيها، حافظا لحديث رسول الله ، توفى، رحمه الله، سنة 322ه.
كان يقول: "المشاهدات للقلوب، والمكاشفات للأسراره والمعاينات للبصاير، والمراعاة للأبصارع انظر ترجمته: أبو نيم: حلية الأولياء 10/ 356، ابن الجورى: صفة الصفوة 2/ 256، القشيرى: الرسالة 34، الشعرانى: الطبقات الگبرى 1/ 124، ابن العماد: شدرات اللهب 2/ 296، ابن كثير: البداية والنهاية 11/ 181، السلمى: طبقات الصولية 354.
(2) ولبراميم الخواص) هو: ابراهيم بن أحمد بن إسماعيل، كنيته: ابو أسحاق، لقب بالخواص، أحد من سلك طريق التوكل من اقران الجنيد، والتورى، له سياحات ورياضبات، مات لى جامع الرى ستة 241ب كان يقول: لامن لم تبك الدنيا عليه لم تضحك الآخرة إليهه .
اتظر كرجمته: أبو نميم: حلية الأولياء 10/ 370، القشيرى: الرسالة 21، الشعرانى: الطيقات الكيرى 1/ 113، للى: طبقات الصولية 284.
Page 33