============================================================
0 الباب الثاتى وقال الشيخ: "أبو على الدقاق (1) رحمه الله : من رئن ظاهره بالمجاهدة رين الله باطنه بأنوار المشاهدة .
واعلم أن المجاهده لا بد منها بعد التوبة فى ابتداء السلوك، ومن لم يكن فى ابتداله احب مجاهدة لم يشرب من مودة القوحم جرعة.
(وقال "أبو عثمان المغريى" (2) : من ظن انه يفتح له باب من أبواب هذه الطريقة أو يكشف له عن شيء منها لا بلزوم المجاهدةه فهو ضالط)37) .
وقال "الحسن القزاره(4): بنيت هذه الطريقة على ثلاثة آشياء: ان لا تاكل إلا عند الفاقة.
*ولا تنام إلا عند الثلبة(5).
ولا تتكلم إلا عند الضرورة.
وقال "ايراهيم بن آدهم" (6) رحمة الله عليه: لا ينال الرجل درجة الصالحين حتى ور ست قيات: واورده السيوطى الحديث عن فضيالة، ايضاه بدونهما بلفظ: "المجامد من جاهد نفسه فى الله* وقال: رواء الترمذي، رابن حبان، الحديث ركم (23474) 6/ 177 .
1) تقدست ترجته.
()(أبو عثمان المغري) هو: سعيد بن سلام من ناحية فيروان من قرية يقال لها: كركنت، آقام بالحرم منة، صحب أبا عرو الزجاجى، وأبا الحن بن الصايغ، وفيرهاء لم هر مثله فى علو الحال وصون الولت، وصحة الحكم بالغراسة توفى، رحمه الله 373ه بنيسابور انظر ترجمته: الرسالة القشيرية 38، والسلمى: الطيقات 479، ابن العماد: شلرات اللهب 3/ 81 البامى: تفحات الأنس 281، اين كثير: البداية والشهاية 1/ 299، البغدادى: هدية العارلين 1/ 381 الهجورى: كشف المحيوب 8ه1 .
(3) ما بين المعقوكتين سفط من النسخة (جا.
4) والحسن القزار): لم اقف له على ترجمة وربما فصد الحسن الفلاس، الذى عاصر السرى السقطى، وتأقب ببشر الحافى، اتظر المناوى: الكواكب الدرية 1/ 396.
(5) فى النسخة (د): (غلبة النوم) .
(6) (ابراهيم بن أدهم) أبو إمحاق، من أهل بلخ بخراسان، كسان من آبناء الملوك الميسورين، شرح متصيداء لهتف به هاتف، ايقظه من غفلته فترك طريقة أهل الدنيا ولهتها ورجع الى طريقة آهل الزهده والورع، والفقر.
اهب إلى مكة، وصب بها سفيان الثورى والفضيل بن عياضء ودخل الشام، نكان يممل وياكل من عمل هله.
Page 32