La Joie de Tewfik dans l'histoire du fondateur de la famille khédiviale

Mohammed Farid Bey d. 1338 AH
23

La Joie de Tewfik dans l'histoire du fondateur de la famille khédiviale

البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك

Chercheur

د .أحمد زكريا الشلق

Maison d'édition

دارالكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1426هـ /2005 م

Lieu d'édition

القاهرة / مصر

واقعة القلعة

تفصيل ذلك على ما جاء في الجبرتي إن العزيز محمد علي باشا لما قلد ابنه | طوسون سر عسكر الركب المتوجه إلى الحجاز وخرجت جيوشه إلى قبة العزب | ونوه بتوجيه العساكر إلى جهة الشام لتمليك يوسف باشا محله الذي كان عزل | عنه ، وجعل رئيسهم شاهين بك الألفي واختار يوم الجمعة للسفر ( 5 صفر سنة | 1226 الموافق أول مارث سنة 1811 ) فلما كان يوم الخميس طاف ألاي | جاويش بالأسواق على الهيئة القديمة في المناداة للمواكب العظيمة وهو لابس | الضلمة والطبق على رأسه ، وراكب حمارا عاليا وأمامه مقدم بعكاز وحوله | قبجية ينادون بقولهم ( يارن ألاي ) يريد بذلك إعلامهم بحصول الموكب | ويكررون ذلك في جميع أنحاء المدينة وطافوا بأوراق التنبيهات على كبار العسكر | والأمراء المصريين الألفية وغيرهم يطلبونهم للحضور في باكر النهار إلى القلعة | ليركب الجميع بتجملاتهم وزينتهم أمام الموكب .

فلما أصبح يوم الجمعة ركب الجميع في الساعة الخامسة وطلعوا إلى القلعة | وطلع المصريون بمماليكهم وأتباعهم وأجنادهم فدخل الأمراء عند الباشا وحيوه | وجلسوا معه مدة من الزمن وشربوا القهوة وتضاحك معهم ، ثم سار الموكب | على الوضع الذي رتبوه فسارت طائفة الدلاة وأميرهم المسمى أزون على ومن | خلفهم الوالي ( حاكم القاهرة ) والمحتسب والأغا والوجاقلية والألداشات | المصرية ومن تزيا بزيهم ومن خلفهم طوائف العسكر الخيالة والمشاة | والبكباشيات وأرباب المناصب وإبراهيم أغا ( أغا الباب ) وليمان بيك البواب | يذهب ويجيء ويرتب الموكب . |

Page 53