============================================================
عروس بن عر بن عمروس: غدر عمروس بن عمر بموسى بن غلند عامل وشقة وقتله داخلها وملكها، وذلك فى أيام الامام محمد فى سنة ست وخمين ومائتين . وقتل غدرة، وقتله فى سنة سبع وخمين ومائتين يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وظهرت عادية عمروس فى الثغور فأخرج الإمام محمد أحمد بن شاهد العريف المعروف بالتذميرى في قطيع من الحشم والعدة إلى الثغر . فقصد لاردة ولزمها؛ وحشد عبد الوهاب بن أحمد بن مغيث عامل الثغر الحشود، وقدم عليهم عبد الأعلى العريف وبعشه إلى وشقة، واجتمع بأحد بن شاهد وصمد اليها. وبلغ عمروس بن عمر قربهما من المدينة فخرج عنها هاربا، ودخلت الخيل وشقة ، وأسرت بها لب بن زكريا بن عمروس، وكان أحد قتلة موسى بن غلند ، فقتل وعلق من سور مدينة وشتة: ولجا عمروس إلى آنديره، وضافر.. غرسية بن ونقه والبرطانين.
وغزا إلى الثغر سنة خمسة وخمين ومائتين لسبب هذه الحركة عبد الغافر ابن عبد العزيز أخو هاشم بن عبد العزيز، واجتمع مع عبد الوهاب بن أحمد
عامل الثغر ، ونازلا بتطيلة وتقبضا على زكريا بن عمروس وأولاده وجماعة من أهل بيته، ونزل بهم على باب مدينة سرقطة فقتلوا بها. وقفل عبد الغافر ابن عبد العزيز إلى قرطبة ورؤوسهر بين يديه.
واستدعى آهل وشقة مطرف بن موسى فدخلها، وتزوج فليشكيطة ابنة شانجه صاحب بنبلونه واستجلبها إلى وشقة، وابتنى بها. ورأت من أهل وشقة استخنافا به، وقلة طاعة له ، فقالت له عاجل الباع بالقتل تأمن على الفم، ولا تبق إلا راعيا ودارعا. فعمل مطرف على مكايدتهم وقتلهم، فشعروا لذلك وتحنظوا منه
صفحه ۷۷