============================================================
ق قيه ابوم واهلا مت تبربطاية يسار بل، نظر ال احد ظبان ايه تقال له : بافلان ب أما ترى ما أنا: بسبيله ، اذهب فأشعر أبى وأهلى . فقال له الغلام لا بأس عليك ، اين تكون محلتكم الليلة ؟ فقال سمعتهم يذكرون موضعا كذا فجرى الغلام إلى أبيه وأهله فأعلمهم بما رآه؛ فأخذوا السلاح وتصدوا أره حتى نزلوا بنزوله، فشدوا على من كان معه فقتلوهم من آخرهم ، وقطعوا كبول خلف وركبوا الخيل وانصرفرا . فدخل خلف ومن معه حصن بربشتر وهو يومئذ خيرة متجردة تعرف بمدجار وهو اليوم موضم سدتها. قأدخل أباه وأهله واستنصر بهم، ويتم بهلولا فلم يزل فارا بين يديه حتى ضغطه إلى غار بجانب بليارش فقتله فيه. وهو يعرف إلى اليوم بغار بهلول، وذلك سنة ست وثمانين ومائة، واستولى على جميع ملك بهلول خلف بن راشد، وملك الثغرين، واتصل ملكه ستين سنة، وهلك ببربشتر، ودفن بالغربى منها بمقبرة تعرف بصخرة الغزبان، وحدود قبره قاتمة إلى اليوم فيها، وبنى بحجارة على تقدير12 الطوب وقد تخرم أكثره: عبد الله بن خلف بن راشد: ولما توفى خلف بن راشد ملك ولده عبد الله بن خلف مكانه، وطاع له 10 أكثر الثغر، فكان متغلبا فى ولايته إحدى وعشرين سنة . واستدعاه صهره اسماعيل بن موسى إلى حصن منت شون مع ثمانية من ولده فتتلهم على ما تقدم ذكرهم.
ثم ملكت وشقة بالعمال حتى غدر عمروس بن عر بن عمروس موسى ابن غلند .
صفحه ۷۶