مششورات سيد الرراسات الاسلاسة ى مدويد 29 *و94
ل:ال ن ن ك من حتاب ترصيع الأخبار وتنويع الاثار ، والبستان فى غرائب البلدان والمسالك إلى جميع المالك تأليف احمد بن عرن انس العذرى المعروف بابن الدلانى يق الدكتور عبد العزيز الأهوانى الأسناد بكلية الآداب بجامعة التاصرة
صفحه ۱
============================================================
06665 416291206646206165156690 880 167 04694 167 85 0044 28817 0403644.d14] 7 8563 3 االا ن ر 66146 460422 672 603 5015 661 076-201696.76
صفحه ۲
============================================================
صفحه ۳
============================================================
قدمه هذا نمن أندلسى جديد يضيف إلى ما نعله عن الأندلس قدرا صالحا ، ويكمل جزما من التراث الأندلسى المفقود ، ويسد ثغرات فى جغرافيا الأندلس وتاريخها، ويزيح قدرا من الغموض كان يحيط بتاريخ الثغور الآندلسية فى فى الشمال، وينظم فى نسق متصل تاريخ الأسر التى حكمت تلك الثغور ، ويضع بين أيدينا أسماء عدد ضخم من البلدان والقرى والحصون والمواضع التى عمرها وعاش فيها أهل الأندلس . وهر أيضا يكشف عن حلقة من حلقات التأليف فى موضوع المسالك والمالك، الذى شارك فيه علماء المشرق والمغرب ، والذى اختلفت أساليب التآليف فيه باختلاف العصور وللمؤلفين. ولو وصل إلينا كتاب أبى العباس العذرى هذا كاملا، لكان مرجعا وافيا شاملا لأخبار المغرب والمشرق على السواء، فهو كتاب ضخم، ولكن الجزء الذى وصل الينا لا يتجاوز عشر الكتاب غالبا . ومع ذلك فليس من شك فى أنه خبر الأجزاء وأكثرها نفعا ، لأنه يدور كله، إلا صفحات قليلة ، حول الأندلس ، وهى وطن المؤلف ، فعى أقرب أقطار الأرض إليه، وأجدر أن تكون معرفته بها أكمل وأوفى من معرفته بأى بلد آخر.
ومؤلف الكتاب هو أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذرى المعروف بابن الدلائى . وقد ذكر المؤلف نفسه طرفا من حياة أجداده فى أثناء الكتاب(1) ، ومنه تعلم أنه ينتسب إلى القبيلة العربية علرة، نسب ولادة لا (1) انظر نحة 1390 من التس
صفحه ۴
============================================================
نسب ولاء ، وأن رجلين من أجداده هما زغيبة بن قطبة ويانتين بن يحتي كان قد نزلا قرية دلاية (1) منذ. عهد غبد الرحمن الداخل ،. وأنهما شاركا فى الفتنة التى تلت وفاة عبد الرحمن حين نازع سليان أخاه هشاما على الإمارة بعد أبيهما (2)، وكانا إلى جانب مليان. والمؤلف يتحدث عنهما بفخر فيقول (وكان زغيبة وياسين علمين) ويذكر أنه من نسل زغيبة المذكور ، ويصل ما بينه وبيين زغيبة . فهو أحمد بن عمر بن آنس بن دلهاث بن آبى الخيار أنس بن فلدان بن عمران بن منيب بن زغيبه بن قطبة العذرى. ويضيف ياقوت () أن جده عمران كان أحد القائمين فى فتنة الربض على الحكم بن هشام .4(4) ى سنه 9202 أما عن حياة المؤلف نفسه فابن بشكوال (4) يخبرتا أنه رحل مع أبويه إلى المشرق فى 407 ه. وأنهم جاوروا أعواما فى مكة، وأنه انصرف عنها فى سنة 416 وأنه خلال إقامته فى مكة اشتغل بالسماع على أهل الحجاز ومن يفد إليه من شيوخ الرواية والعلم، وكان الحافظ آبو ذر الهروى، وقد سمع عليه صحيح البخارى مرات، أحد أولئك الشيوخ . فلما عاد إلى الأندلس ظل ل"معتنيا بالحديث ونتله وروايته وضبطه مع ثقته وجلالة قدره وعلو إسناده) وأن من كبار الأنداسيين الذين سمعوا منه أبا عمر بن عبد البر وأبا محمد ين حزم (4 ا.
"وقد سمع منهما كما سمعا منه" وأبا عبد الله الحيدى . ويذكر ياقوت (1) أن من هؤلاء أبا عبيد البكرى . وروى ابن بشكوال عن أحد شيوخه أن العذرى أخبره أن مولده فى ذى القعدة ليلة السبت لأربم خلون منه سنة 393 5.
(1) رسمها العذرى بكسر الدال لا بالفتع كما يفرض لأول وهلة حين يعرف أنها تقابل حالبا فى اسبانيا 50ل5( قرية في مركز برجه 67a من محافظة الرية 1عمله فى الجتوب الشرقى من إسبانيا.
(2) انظر البيان المغرب (الطبعة الثانية) ج2 س 11 2) الصلة طبعة مدريد ج1 س19 رقم 139 وطبنة مصر رقم 149 (4) مجم اللدان - مادة دلاية = ج2 س 460 (طبعة بيروت)
صفحه ۵
============================================================
بة ارقاين عاما واي الربق الق اي باير والتى ينب الها اولاييضيت تقن العذرى الذى بين أيديقا عنى جيلة صاحبه كثيرا . وربما ::() نهم نما أورده (). من مضاهلة قاضى سرقسطة محد بن فورتش عن قبرى حنش الصضتعانى وعلى بن رياح أنه زار سرقسطة أو عاش فيها فترة ، كما أن حديثه
عن بلنسية ربما يوحى بأنه زار هذه الدينة (2) . والعذرى يذكر أن له ابنا فى حديثه. عن عجائب المرية، وقد أشار ابن بشكوال إلى أن ابنه أنسا صلى عليه (4) عند وفاته بتقديم المعتصم بالله محمد بن معن الصمادحى صاحب المرية(2). على آن نص العذرى يكشف لنا عن جانب من عقليته وهو هذا الميل الشديد إلى تصديق العجائب والحرص على إيرادها فى كتابه، وهو بهذا يقدم مادة تكثر فى كتب الجغرافيين بعد عصره وتبهوبهم، فيمتمد عليه النقلة وخاصة القزوينى فيما يضمنونه كتبهم من أحاديث الغرائب والعجائب التى تشير إلى (4) لون من آلوان الذاجة وسرعة التصديق لما يروى ويحكى(4). ويبدو آن نزعة الرواية غلبت على العذرى فاعتمد على السابقين عليه من مؤرخى الاندلس وخاصة أحمد بن محمد بن موسى الرازى وابنه عيسى(5)، وقد أشار إليهما مرات قليلة، أكثر من اعتماده على مثاهدته هو، وما يتطلبه ذلك من آسفار ورحلات ومشافهة للناس وتمحيص لأقوالهم. ولذلك يكاد يقف فيما يسرده من تاريخ المنتزين والثائرين عند منتصف القرن الرابع، باستثناء (1) م 44 من نص المذرى: (2) ورد فى النفح ج2 ص 994 (طبعة محى الدين) أن أبا على الصدفى سمع من العذرى فى بلتية ولكن العذرى لم يرد فى معجم أبى على العدفى هدا!
(4) م 88 من نص العذرى. وانته أتس له ترجمة فى تكملة ابن الابار (رقم 568 من طبعة مصر) (4) انظر القدمة الفرنية لترجمة الروض المعطار بقلم ليفى بروفنال عن الاتجاء إلى ذكر الغرائب فى كتب الجغرافيين (5) توفى الأول منة 344. والثاني سنة 379 5.
صفحه ۶
============================================================
عزوات المنصور بن أبى عامر وبعض أخبار يسيرة عن عصر الطوائف: لا تزيدة على ذكر الأسماء والتواريخ ، وباستثناء حديث أقل إيجازا عن المرية بلده وعن بنى صمادح الذين عاش فى ظلهم . فما له دلالته أنه حين يختم حديثه عنا تسمية العمال بقلعة أيوب وحصونها يكون آخرهم عنده العاصى بن الحكم الذنى سجل له عبد الرحمن الناصر عليها فى سنة 338 ثم يكتفى : بالقول عن هذا الوالى "وولايته متمادية فى سنة خمسين وثلمائة (1) ".
لقد كان العذرى أكثر اهتماما بعلم الحديث منه بعلم التاريخ والجغرافيا : بل إن عنايته بالحديث تنهض فى المقام الأول على إقراء أمهات كتب الحديث وخاصة الصحيحين - ففى تراجم كثير من علماء الأندلس من أهل القرن الخامس المجرى يرد فيها ذكر سماعهم الصحيحين على أبى العباس العذرى أكثر من نهوضها على التأليف فى علم الحديث وفروعه المختلفة فإذا تتبعنا ما ورد من أسماء مؤلفاته لدى من ترجموا له، أو فى كتب فهارس الشيرخ ، لا نكاد نقع إلا على عدد يسير تقلب عليه الرواية. فابن (4 خير الإشبلى فى فهرسته الحافلة لا يذكر له غير كتابين أحدهما فهرسة شيوخه () وثانيهما ما عنوانه "افتضاض أبكار أوائل الأخبار(2)" وانما يذكر هذا الكتاب الأخير بمناسبة ما استخرجه منه عالم تال له هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع ، فيذكر ابن خير من مروياته "جزء فيه الوجوه المحصورة فى حديث بريرة (1) وفصول من الأوليات مما استخرجه أبو محمد ..
ابن يربوع" والاشارة فى هذا المستخرج إلى حديث بريرة الذى يرد فى باب (1) نص العذرى ص 54 (2) فهرست ابن خير (طبعة مدريد) ص 430 (4) ف المصدر س 222 ولم يسم الحيدى فى جذوة المقتبس كبا له عند ترجمته ص 127 (4) ورد الاسم فى ابن خير المطبوع بربرة وهو تصحيف . ولابن يربوع ترجة (رقم 191) ف جم آصحاب الصدق وكد توفى سنة 22
صفحه ۷
============================================================
اليشق ة للم كب السنة وبما: دل : على أن تمكناب العترى ؛ كان صارة عن مختارات بمنتقاة من كتب الحديث تتصل بالقضايا الفقهية التى نجنت أول ما نجمت فى عهد الرسول نفسه : واشار ياقوت إلى كتاب له عنوانه "أعلام النبوة" والراجح أنه نفس الكتاب الذى يسميه ابن العماد (1) "دلائل النبوة " وهو نوع من التأليف معروف، اشتهر منه بين أيدى الناس "دلاثل التبوة " لأبى نعيم الأصبهانى يعتمد على الأحاديث المروية فى فضائل النبى قبل النبوة ومعجزاته بعدها، فهو يدخل فى مجال الرواية لا الدراية . ولا يبقى بعد هذا إلا كتابه الجغرافى: المخطوط : هذا المخطوط الذى نقدمه إلى المطبعة موجود أصله فى مكتبة خاصة هى مكتبة البديرى فى مدينة القدس، وقد عثر عليه فيها الآخ الصديق السيد رشاد عبد المطلب فى بعثة لمعهد الحطوطات بجامعة الدول العرية، وقد وجده أوراقا مفرقة فى صندوق هنالك فصورها ، والصورة مودعة بالمعهد المذكور على ميكروفيلم (رقم 30 من 612) وعدد أوراق المخطوط المسجل هو 48 ورقة (أى 96 صفحة) من حجم كير مفياس الورقة x21 32 سنتيمتر . وقد كتبت النسخة بخط أندلسي قديم واضح، إلا أنه غير جميل . وفيها كلمات مضبوطة بالشكل (احتفظنا بضبطها فى المطبوع) وعناوين فى حجم أكبر من حجم سائر الكتابة ويختلف الخط جودة ورداءة بين حين وآخر، وتختلف عدد السطور فى الصفحة الكاملة ما بين 26 سطرا و 29 - وكل هذا يحمل على الظن أن الكتاب لم ينسخ (1) شذرات الذهب * 2س 28
صفحه ۸
============================================================
على يدى ناسخ عترف، وربما كانت الأوراق بخط للؤلف. بقته ب ب ولرلت
ذلك أنه بعد انتهاء الحديث عن كورة من: الكور يترك بعذه يياض يسمح :.
بالعودة لإكمال النسق التاريخى، وقد عاد الكاتب فعلا فسجل فى ذيول بعض : الكور أخبارا متأخرة بنفس الخط ، وهذه الإضافات كلها لا تتجاوز فيما بذكره من تواريخ حياة المؤلف، أى أنها كلها قبل سنة 478 وهى بنة وقاته وقد أصاب التلف بعض الأوراق فتآ كلت أطرافها وأصابها تقطيع فى مواضع كثيرة ومست الرطوبة جوانب مها فصعبت قراءة بعض النص أو استحالت . ولكن هذا التلف عرض لأوراق قليلة، أما معظمها فقرومة سليمة.
ومن بين الأوراق التى يتألف منها النص واحدة حملت عنوان الكتاب وذكر الجزء، ونص ما على صفحة العنران هو ما يلى بخط كبير: "السفر السابع من ترصيع الأخبار وتنويع الاثار والبستان فى غرائب البلران والمسالك إلى جميع المالك = تآليف أحمد بن عمر بن أنس العذرى المعروف بابن الدلانى" وهذا العنوان بخط مزوق محسن فيما عدا كلمة "المعروف بابن الدلانى" فقد كتبت بخط صغير، وكأمها أضيفت بعد ذلك بقلم آخر.
وتحت اسم المؤلف بعد كلمة مطموسة نظن أنها " طالعه" يرد اسم طويل هو : عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن يوسف بن عيسى بن على بن يوسف ابن عيسبى بن قاسم الملجوم الأزدى وصاحب هذا الاسم مترجم فى التكلة لابن الأبار ج 2 ص 589 وهو من أهل فاس وقد دخل الأندلس ومولده سنة 472 ووفاته سنة 544 وتحت اسم ابن الملجوم بخط شرق آحدث نص وقفية للكتاب تصعب قراءة بعض كلماتها، وما يقرأ منها يمكن أن يكون "وقف وحبس..
صفحه ۹
============================================================
1 ام الله اتعال توم بالصالحات: أعماله. (هذا ]آ المجلد وما قبله وما بعده من المجلدات من ترضتع: الأخبار والمسالك للشيخ الامام العالم العلامة أبى العباس أحمد العذرى
الشهير باين الدلانى تغمده الله برحمته. وعدة ذلك خمس مجلدات... وقفا صحيحا شرعيا على طلبة العلم الشريف ... مقر ذلك الخزانة العيدة المرصدة لذلك بمدرسة ..0 التى أنشأها بخط... بالشارع الاعظم . شرط الواقف المشار إليه أن لا يخرج ذلك ولا شىء منه من المدرسة المذكورة ... الله سميع عليم . بتاريخ خامس عشرة من شعبان المكرم سنة سبع وتمين:.
وهذا العنوان الطويل للكتاب هو بغير شك العنوان الحقيقى الذى اعتمده المؤلف واثبته على كتابه المخطوط . وإلى هذا العنوان أشار بعض المؤلفين القدماء، ولكن ياقوت سماه "نظام المرجان فى المسالك والمالك" ويظهر آن الإدريسى يشترك مع ياقوت فى هذا (1) . وفى تحفة العجائب لإسماعيل بن أحمد ابن الأثير ينسب إلى العذرى : كتاب المسالك والمالك الشرقية وكتاب المسالك والمالك الغربية (2). أما الذين اتفقوا مع عنوان المخطوط فهم ابن الداودارى فى كنز
(( الدرر(2) . وقد نص السخاوى فى الإعلان بالتويخ، وكأنه كان يشعر بقضية الخلاف، بما يلى "وللعذرى ترصيع الأخبار ولغيره نظم المرجان فى البلدان(4)".
(1) ما بين يدى الآن عما تقلته من مقدمة الادريسى (مصورة دار الكتب الصرية) لا يرد فيها إلا *وكتاب أحمد بن عمر العذرى ولكن ميشيل أمارى (اظر كتاب 25r586:40 ص 158) بنقل العنوان الذكور عن الإدريسى: 811 f66r11 اد:aer:66r6560 1959 2) انظر ا010ء209 ع205 فى) 49 هاش) (2) المرجع انسابق.
(4) المرجع السابق . والاعلان (طبعة القاهرة) ص 130
صفحه ۱۰
============================================================
ونعود إلى ما تضمتته الأوراق الباقية من ترصيع. الأخبار: هذا : تتناول الأوراق من المالك مصر، وتخصنها ثلاث ورقات ققط تتصل: بتاريخ: مضر: قبل الإسلام بعد سرد قائمة بأسماء الكور ثم يورد رسالة عمرو بن العاص فى وصف مصر خلال حديثه عن فضائل مصر، وليس من جديد عما ورد فى كتب المؤرخين المصريين من أمثال ابن عبد الحكم والكندى والمقريزى، ولا يسمى المؤلف مصادره فيما عدا من اسمه أحمد بن عبد الكريم فى موضع واحد - وفى الأوراق ورقتان عن الشام يذكر فيهما المسافات ويذكر اشتقاق لفظ الشام ، وتقسيمه إلى أجناد ، وذكر فتح مدينة حمص ثم ورقة واحدة عن جبل البازر وعمن يسكنونه ، وهو على حدود كرمان، فكأنه حديث عن فارس.
ولا يبقى بعد ذلك من الأوراق (وعددها 42 أى 84 صفحة) إلا ما يتصل بالأندلس وهو الذى بين يدى القارىء الآن وهذه الأوراقى الخاصة بالأندلس يمكن أن تتألف من مجموعتين، مجموعة يتصل فيها الحديث دون خرم أو انقطاع، وهى التى تبدأ بذكر بلاد تدمير، والحديث عن بلاد تدمير هو أول ما يفسح به السفر السابع بغير شك ، إذ أن الصفحة الآولى من هذا الحديث قد وضعت البسملة فى أولها، ولا يكون ذلك إلا أول السفر، ويشمل الحديث عن تدمير احدى عشرة صنحة ثم يجيء ذكر بلنسية فى ثلاث صفحات ثم سرقطة وما والاها فى ثلاث وعشرين صفحة، ثم وشقة وما والاها فى ثلاث عشرة صفحة يتلوها فى نفس الصفحة ذكر غزوات المنصور بن أبى عامر التى تتصل فى خمس صفحات لاحقة ثم تقطم . فتكمل بذلك هذه الجموعة المتصلة فى خمسة وخمسين صنحة
تستغرق فى نصنا المطبوع ثمانين صفحة: والعذرى فى هذا التسلسل يخالف الرازى وابن غالب ، فهذان يذكران بلنسية بعد تدمير كما فعل العذرى ولكنهما يفصلان بين بلنسية وسرقطة بكور
صفحه ۱۱
============================================================
يلر كن ولارقة وبزبطانية بيم يذكران ديقة قبل شرقسطة ، تخالفين (1) ب الالذي قدم شرقطة على وشقة (1).
ويدل على تقديم: العذرى لسرقسطة على وشقة ، فضلا عن ترتيب الصور فى: الفيلم، أنه حين يتحدث عن بنى سلمة المشتزين بوشقة نجدهم (فى ص 57 من الطبوع) يقول " ... ورماهم الله بيهلول بن مرزوق المتقدم ذكره فى توار سرقسطة".
أما المجمرعة الثانية غير المتصلة فهى حب ترتيبنا لها عند الطبع - تسع صفحات عن إلبيرة وهى متبورة الأول، ثم ذكر كورة إشبيلية، وهى تجيىء بعد إلبيرة مباشرة دون شك لأها تبدا فى نفس الصفحة الأخيرة من الحديث عن إلبيرة دون ابتداء صفحة جديده، ويستمر الحديث عن إشبيلية ويمتد إلى لبلة ، التى أضافها إلى أضافها إلى إشبيلية، حتى ينقطع الكلام بعد إحدى عشرة صفحة فيكمل بذلك مجموع الصفحات المتصلة بالكورتين المذكورتين عشرين صفحة وهذه الصفحات كلها تعتبر فيما بيها متصلة.
وهو فى هذا ايضا يخالف الرازى وابن غالب فإلبيرة عندهم وإن تقدمت على إشبيلية، فان هذه الآخيرة لا تجىء بعدها مباشرة كما جاءت عند العذرى ، بل بينهما كل كور الأندلس تقريبا ، فإلبيرة عندهما تجىء فى أول الكتابين بعد قبره التى تكون بعد قرطبة مباشرة، وبيهما وبين إشبيلية 27 كورة عند الرازى و23 كورة ومدينة عند ابن غالب.
ويبقى بعد ذلك من الصفحات الخاصة بالأندل صفحتان عن شذونة مبتورة الأول، ثم صفحتان عن كورة الجزيرة مبتورة الآخر، ثم أربع (1) انظر الرازى المترجم بقلم ليفى بروفال فى جلة الأندلس جلد 18 س 51 وما بعدها، ت عنوان االه ددهطه1 مغو0609ث1عد ودناونععلاء ما وانظر الدكتور لطنى عبد البديع فى ونص أندلى جديد، قطمة من كتاب فرحة الآنفس فى تارج الأندلس، جلة معهد المخطوطات العرية مجلد 1 ج 2 ة 190 من صفحة 281 الى . 31
صفحه ۱۲
============================================================
صفحات عن قرطبة مبتورة الأول والآخر : وأخيرا يضفحة فيها قضيدة . في.
مديح الناصر - ولا نستطيع أن تعرف مكان هذه الصفخات نمن نسق تاليف: الكتاب وتقيمه إلى كور ، كما أنتا لا :نستطيع أن نقطع بما إذا كانت هذه المجموعة الثانية كلها كانت تقع فى السفر السابع من الكتاب الذى بدا بتدميزا" أم تقع فى السفر السادس الذى كان قبله . فالمفروض أن العذرى لم يهجم على بلاد تدمير إلا بعد حديث عن الأندلس عامة ربما أتبعه بالحديث عن قرطبة أم مدائن الأندلس كما فعل الرازى ، وإن خالفه فى ذلك ابن غالب فجعل حديثه عن قرطبة آخر الكتاب : ولم أجد من نصوص السابقين ما يدل على عدد الآجزاء أو الآسفار التى يقع فيها كتاب ترصيع الأخبار، وإذا كنا بعنوان سفرنا الحالى نعلم أن الآسفار بلغت سبعة ، إلا أننا لا تعلم هل كانت الأندلس آخر ما تحدث عنه من المالك ، بل ولا نعلم هل ينتهى حديثه عن الآندلس كله بانتهاء هذا السفر السابع . وأغلب الظن أن يكون العذرى قد بدأ إما بالجزيرة العربية كما فعل ابن حوقل أو بدأ بأقصى المشرق بعد مقدمات كما فعل البكرى (1) .
وبعد - فقد حرصنا على أن لتزم فى نشرتنا لهذا النص رسم الأصل للأعلام وضبطها كما وردت فى المخطوط، وإن اختلف أحيانا الرسم والضبط بين موضع وموضع، كما اننا احتفظنا، إلا فى القليل النادر وقد أشرنا فى الحواشى لذلك بما چاء فى الأصل من أخطاء لغوية أو مخالفة للهجاء الشائع، ولم نضف من عندنا شيئا تستقيم به الجملة إلا جعلناه بين معقوفتين، وهو نادر قليل . وتحرينا أن يكون المطبوع متفقا فى كل شىء مع المخطوط .
(1) انظر الدكتور حبن مؤن فى مقالته عن الجغرافية والجفرافيون فى الأندل. صحيفة معهد الذراسات الاسلامية فى مدريد = العدد الابع والثامن
صفحه ۱۳
============================================================
ف ذا ليل يرا ول الا تذكرناء احتال ان يكون الأصل مخطوظا العترى نقسه مؤلف الكتاب : وقد اتبعتا النص: بعدد غير قليل من الحواشى تسير وفق الصفحات والسطور، بذلنا فيها ما استطعنا من جهد لتوضيح النص والمقابلات بينه ويين غيره وتحقيق أعلامه الجنرافية بما يقابل أسماءها الحالية فى الإسبانية، فاستقام لنا البعض ما أردنا والتوى علينا البعض الآخر : وإننا لنرجو أن تكون هذه الحواشى مفيدة فى توضيح النص وضبطه م عبد العزيز الاهوانى 07621696.76
صفحه ۱۴
============================================================
صفحه ۱۵
============================================================
اف الكم النه ر لاد ندمت وقاعد [تها] مدينة لورقة وتفسير لورقة باللطينى الدرع الحصين قال أحمد بن عمر: ومدينة كورقة قرار العمال والقواد. و[بلاد] تدمير متناهية فى كرم البقعة وطيب الثمرة ونزها جند مصر. وأرضها يسقى بهر كالنيل بمصر، ال ونهرها يجرى إلى الشرق، وعنصره من عين ملنحشة ومجراها إلى الشرق، ويقرب من العين بلنتشكة، وهى عنصر نهر قرطبة وجراه إلى الغرب.
وعلى نهر تدمير النواع التى تسقى جناتها. وابتداء الساقية المستخرجة منه من قنطرة أشكابة، وتبلغ هذه الساقية فى أملاك أهل مدينة مرسية إلى حد 0 قرية طؤس وهى من قرى آزيولة ، ثم يبتد [ئ] أهل مدينة أريولة يإخراج ساقية من هذا الوادى من جهاتهم حتى تنتهى إلى الموضع المسمى بالقطرلات، وطول هذه الساقية ومسافتها ثمانية وعشرون ميلا . وينتهى السقى فى القبلة إلى ناحية يعرف بالمولدين وإلى قرية تعرف بالجزيرة وهناك يصب الوادى فى البحر ويسمى ذلك الموضع بالمدور.
صفحه ۱۶
============================================================
وبساحل تدمير معادن القضة ، ويذكر أنه كان يدخل منها فى كل يوم ثلاثآون رطلا من منبت ، وفيه معادن الرصاص . وكان يخرج منها ألف فرس من كل لون من الوان الخيل ، وكان صاخبها يأخذ نفسه بذلك . وفيها عين ما أطيبها حلاوة وخفة . وطعامها يبقى تحت الأرض خمسين عاما وأكثر ولا يتغير. والموضع الذى يعرف بالفتدون منها صفته صفة النيل إنما يسقى مرة واحدة ولا يحتاج إلى غير ذلك: خبر الجراد : وكثيرا ما يطرق هذا الفحص الجراد ويؤثر فيه؛ ويذكر أهل لورقة أنه كان فى كنيسة المركز منها جرادة من ذهب طلسما للجراد ، ولم يعلموا بالجراد فى بلدهم طول كون تلك الجرادة هناك، حتى [سرقت] فظهرت الجراد من ذلك العام ولم تفقد الجراد بعد ذلك إلى الآن ولهذا الموضم بناحية لورقة واديان إذا استغنى الفندون عن الستى صرف على ذلك
الوادى وإذا احتيج إليه على ذلك الوادى باليداد حتى يسقى.
خبر البقر أيضا : ويذكر أن علة البقر لم تعرف عندهم حتى وجد فى بعض الاس للاول ثوران من صفر أحدها قدام صاحبه يلتفت إليه، فلما أخذت من ذلك الموضع وقعت عندهم علة البقر فى ذلك العام.
وبلد تدمير أطيب الأندلس فاكمة، ولا سيما الكثرى والرمات (والسفرجل....
000. بركته.
ما ذكر فى الاصابة بفحص لفندون : خبر.. أبو عمان سعيد بن...
ابن بشتغير وهو من وجوه أهل مدينة لورقة ومن أعلامها أنه أصاب هناك الحبه0 وللورقة الفحص الذى لا بعرف فى الارض مثله، وهو المعروف بفحص شنقنيرة، وهو من قرطاجتة إل لورقة وطوله أربعون ميلا: وكان قد استقدم أيام الامام محمد من وجوه اليمانية والمضرية وهم : بنو طريف، وبنو شاهد، وبنو فروخ، فلما صار بنو شاهد إلى الوزراء سألوهم عن هذا
صفحه ۱۷
============================================================
و افبه ارمرا بزرع قه وكتروا ف نك ، قال ابن تابمد إن الحبة يغفرغ : من أصلها ثلاثمائة قصبة فأنكر بعض الوزراء هذا وكأنه تبسم له . فلما خرج ابن شاهد من عندهم بعث غلاما له ، وأمره بقطع الليل والنهار ، فإذا وصل أقبل بأصول من الزرع ، فمضى الغلام وانصرف ومعه أصول كثيرة ، فحسب فى بعض أصولها ثلثماثة قصبة، فى كل قصبة سنبلتها ، فأطالوا التعجب لذلك: ومن غرائبها : بناحية لورقة عين قرية تارهآ.. بخرج في ساقية مفتوحة فى الحجر الصلد نحو ميلين فى عمق القامة، ثم يتصل بنقب فى الحجر الصلد ومناهر مفتوحة إلى أعلى الجبل لدخول الضوء، ثم يفضى إلى ييت فى داخل الجبل ظليم ممتليا ماء . والجبل كله واقف على أرجل ومن دخل إليه لا يعلم ما وراء تلك الأرجل.
الطريق من قرطبة إلى تدمير: من قرطبة إلى قنيط محلة عشرون ميلا، إلى جيان عشرون ميلا، إلى منت شاقر محلة، إلى وادى آش محلة، إلى مدينة بجانة محلة، إلى بيرة 10 محلة، إلى مدينة لورقة محلة الطريق من قرطاجنة إلى طليطلة : من قرطاجنة إلى مؤسية ثلاثون ميلا، إلى ملينة ثمانية أميال، إلى 18 سياته خمسة وعشرون ميلا، إلى مدينة إيه ثلاثون ميلا، ثم إلى طبرة
صفحه ۱۸
============================================================
عشرة أميال ، ثم إلى شنتجيالة خمسة وثلاثون ميلا .، إلى قصنر. عطية سن:.
ن ميلا ذكر تدمير وصفتها واسمها: وتذمير اسم العلج الذى كان ... هو تدمير بن غندريس . وقاعدة تدمير وداره بحصن أوزيولة ... الحد ... الرابع من قسمة قسطنطين وكانت تسمى بلد قرطاجنة الحلفاء فى عصر تدمير.. عبد العزيز بن موسى بن نصير إلى تدمير * وحاصره وقاتله قتالا شديدا، ثم انهزم فى فحص لا [يسترم ثىء ، نوض ) للدون ( فهب البلاح] جتى (1) قزم ، وب بي ل 1 مدينة أزيولة ، وكان تدمير يخحربا بصيرا بأبواب الحرب ، فلا رأى قلة من معه من أصحابه، فأمر النساء فتشرن شعورهن وأعطاهن القصب ووقفن على سور الدينة ، ووقف معهن الرجال؛ ثم قصد بنفسه كهيثآة الرسول واستامن فائن ، 12 وانعقد له الصلح ولأهل بلده ، فافتحت تدمير صلحا . فلما أنفذ أمره أبرز لهم نفه وعرفهم باسمه، وأدخلبم المدينة فلم يروا فيها أحدا عنده مدفع، فندم المسلمون على ما كان منهم ، غير أنهم أمضوا له ما أعطوه ، وكتبوا بالفتوح 15 إلى طارق، وأقام بتدمير رجال من أهل العسكر صاروا مع أهلها . وانعقد بين عبد العزيز بن موسى وبين تدمير صلح على إتاوة يؤديها وجزية عن يله يعطيها، وكتب كتاب عهده زعقد فيه. نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من عبد العزيز بن موسى التدمير بن قندريل اذ نزل على الصلع ان له عبد الله ومناقه وما بيث به انيابه وريله ، وأن له بسة الله عز وجل وذمة محد صلى الله عليه وسلم ألا يقدم له 21 وألأ يؤخر لأحد من أصحابه بسوء ، وأن لا يشبون ولا يفرق ينهم ويين نسائهم وأولادهم، ولا يقتلون، ولا تحرق كنائهم ، ولا يكرهون على
صفحه ۱۹
============================================================
دينهموان صلحهم على سبع مدائن: أوزيولة.: ومولة : ولورقة، وبلنتله، ولقنت، وليهآ ، وإلش، وأنه لا يدع حفظ العهد، ولا يحل ما انعقد، ويصحح الذى فرضناه عليه وألزمناه أمره، ولا يكتمتا خبرا واربعة أمداء من تح، وأربعة أمداء من شعير، وأربعة اقساط خل، وقسطا عل، وقسط زيت. وعلى كل عبد نصف هذا.
شهد على ذلك: عثمن بن عبيدة القرشى وحبيب بن أبى عبيدة القرشى وسعدان بن عبد الله الربعى وسليمان بن قيس التجيبى ويحى بن يعمر النهمى وبشر بن قيس اللخم ويعيش بن عبد الله الأزدى وأبو عاصم الهذلى وكتب فى رجب سنهآ أربع وتعين ذكر فتنة المضرية واليمانية بتدمير : قال أحمد بن عمر: وفي سنة سبع ومائتين ثارت بتدمير فتنة المضرية واليمانية، ودامت سبع
سنين. وأغزى الامام عبد الرحمن بن الحكم إليهم يحبى بن عبد الله بن [خلف]) ثم ولاه عليهم، وكان يغزى إليهم [قواده ] * فإذا أحسوا بهم افترقوا وإذا قفلوا عهم عادوا إلى الفتنة حتى أعيى يحيى بن عبد الله بن خلف. وكانت ييهم في هذه النه بلورقة وقيعة تعرف بيوم المصاره، فنى فيها كثير منهم، وانتهى القتل فيهم إلى ثلاثة آلاف ثم فى سنة تسع ومائتين كان أبو الشماخ زئيس اليمانية يقوم بدعوة الامام على المضريين وكانت عليهم وقيعة بمرسية كوقيعة يوم المصارة بلورقة فنى فيها كثير من الفريقين.
صفحه ۲۰