============================================================
ولوكلرعليه فيفلك تلا فنل بهلول باليرغتق إلى الخادم ويبال أن يدعه له بقية والله لا تانسم أت مكاه رواه ك. رلك ف أيام حصاد: الزرغ . ققال بهلول لأنتمين فى سوء الحال إلى حصاد زرع بنى سلمة بيدى إن لم أنظر لنفسى. فشد على الخادم بالسيف فقتله. ثم نظر فى أمره وما نشب فيه فخشى التلف . فقصد العامل حيث هو فقتله. ثم نظر فى أمره، والتفت إلى صهره وأهل قرية شلقوه فقال لهم : كلنا قتل عامل بنى سلمة وخادتهم، وأنم عارفون بنشهم وحيفهم وعبهم ، فيا ظنكم الآن بهم ؟ فقالوا له: أشر علينا برأيك يتبعه . فقال : الرأى أن تلحق بعصمة مأمنهم ويجعل الله لنا سبيلا عليهم. وتحالف له أربعون رجلا وقصدوا ربرش ، من عمل وشقة ودخلوه فلما اتصل بولاة وشقة من بنى سلمة * ركبوا بمن معهم من رجالهم وأهل طاعتهم، فاحتلوا بحصن ربرش، وفيه بهلول بن مرزوق بمن اجتمع إليه، فقاتلوهم قتالا شديدا، ثم انحلوا عن قتالهم نصف النهار وذلك فى الصيف .
ثم انبط أهل عسكر بنى سلمة فنام بعضهم وغفل بعضهم. فلا نظر بهلول إلى الغرة فى الوالى، وكان مضطربه فى ناحية من العكر ، فقال لمن معه : انما ننتظر الموت ، فلأن نضرب بسيوفنا قدما فنموت موتا كريما خير من أن نعجز فنقهر ويتحكم فينا، ولكن شدوا بنا إلى مضطرب الوالى شد عزم، فإن أصبناه فهى حاجتنا، وإن تكن الآخرى فلا بد من الوت 1 فشدوا عليه، فألفره مضطجعا، للذى سبق من آمر الله فيه وفيهم وقتلوه وتزلزل عسكره.
فصاح بهلول بأعلى صوته : أيها الناس لا بأس والله عليكم منى ، فما قمت إلا عضبا لله وذتا عن حريمه، لعظيم ما أحدته هؤلاء النفر الطغاة من هتك أستاركم ، والعبث بكم فى أنفسكم وذراريكم . ثم ذكرهم بالبازى وقصته والطقل ، وأمهم فى أنقسهم وأموالهم ، ودعا بالآمر لنفسه ، والتزم لهم أن يحسن السيرة ويآخذ فيهم بالواجب، فسكنوا إلى قوله ودانوا له وضافروه واصطنعوا على بنى
صفحه ۷۴