يسائس فى نقائر وتراجموء به وداسوه خبزه تحت الارجل في رقصهم عند عود السلطان من فتوح حصن الاكراد وعكار.
وفي ذلك اليوم فى سنة تسع وستين وستمائة [461.3375) كانت الزيادة العظيمة ف يوم الاحد نهارا ، واخربت واهلكت وقطعت الجسورة ورمت باخشايها فى المدد والسلطان قد نزل بالقطيفة.
ولما تحقق السلطان سيرة الشيخ خضر واعتماده ، اعتقله بمصر واختار ععاققته قدامه .
وقد عينت انفار من اصحابه واعوانه ، وطلبوه من دمشق لححاققته وجلس السلطان الملك الظاهر والامير فارس الدين الاتابك والامير سيف الدين قلاون : والامير بدر الدين بيسرى ف سنة احدى وسبعين وستمائة . وارسل الامير سيف الدين قشتمر العجمى لاحضاره : وكان من جملة المتعصبين لخضر، فعرف بما طلب لاجله ، واحضره من السجن . فحضر ولم يجد ماكان يعهده من معاملتهم له اولا . فقعد واحضروء الذين طلبوه لمقابلته ومحاققته . وقالوا في وجهه كل قبيحة 121 ويخة . فقال : "انا ما اعرف هذا ولا قلت لكم : انى رجل صالح. انتم قلتم هذا . فان كان ما قالوا هؤلاء صحيح* فانتم كذبتم " فقام السلطان من مكانه وتقدم الى مكان غيره وقال للامرآء : " ما ترون فى امره4 9 - قال الاتابك : " هذا قد اطلع على اسرار الدولة : وما ينبغى إبقاءه حيا فى الوجود " . فوافقوهء الياقي على ذلك. فقيم خضر ما هم فيه وقال للسلطان : "انا اجلى قريب من اجلك وبيى وبينك ايام يسيرة : من مات منا لحقه الاخر" . فامر ياعادته الى السجن ولما حضر السلطان من الروم فى اول سنة ست وسبعين وستمائة ، ارسل بأن يطلق خضر من الاعتقال . قوجده قد مات في اول المحرم منها . وتوفى السلطان في العشر الاخير منه بدمشق . وكان بيتهم عشرين يوما لوفاة السلطان بعده .
107- الملك الاشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور
الصالحى . تولى السلطنة فى آخر سنة تسع وثمانين وستمثة بعد وفاق
صفحه نامشخص