ورقص النبت فرحة بالعواقي نقطته اشجارها بالدراهم توفى أخر سنة ستين وستمثة بعد شرف الدين صاحبه بشهور بدمشق
105- القاضى برهان الدين الخضر بن الحسين1 بن على السنجارى الزرزارى
كان القاضى المذكور واخوه القاضى بدر الدين من احسن الناس سيرة . وتولى برهان الدين القضاء بمصر فى الايام الصالحية النجمية ، واخوه بدر الدين بالقاهرة ولم يزل الى الدولة الظاهرية حاكما.
فخيل منه الصاحب بهاء الدين الوزير ، واجتهد الى ان عزله وضربه بالمقارع وحيسه . ثم اطلق واقام يمدرسة الملك المعز : يتقوت بمعلومها الى ان توفى الصاحب بهاء الدين ف سنة سبع وسيعين وستمثه ولى القاضى برهان الدين الوزارة وسلم الزامه اليه فعاملهم بكل خير2 . واستمر فى الوزارة الى ان عمل عليه الشجاعى فى الايام المتصورية . وصرف وضرب ثم اعاده الملك المنصور انى الوزارة ، بعد موت بجم الدين بن الاصفونى . ثم عمل عليه الشجاعى وصرفه وضربه . فاقام الى ان ولوء القاضى شهاب الدين بن الخون دمشق . وكان حاكم5 بالقاهرة . قولوء برهان الدين عوضه ، اقام عشرين يوما وتوف في سنة ست وتمانين وستمثة . قيل انه مات مسموما من جهة الشجاعى والله اعلم
106- الشيخ خضر بن ابى بكر بن موسى العدوى شيخ الملك الظاهر
الشهورة سيرته الغير خافية عن العالم . كان فى تردده الى الشام يقيم بالقبة الى وسم الملك الظاهر بعمارتها له على الربوة من صوب المزة ، وكان يسميها : المعبد وأطلق له كنيسة اليهود واملاكهم التى حولها . وعمل وليمة فى الكنيسة من جملتها
صفحه نامشخص