وعزل الشقيرى المشد ، ورتب الاقرعى : اقام متفق مع بدر الدين الناظر المكور على المصالح الى ان توفى بدر الدين فى شوال سنة خمسة وسبعين وستمت بدمشق . ومولده سنة سبع وتسعين وخمسيائة بامد تووف موفق الدين علي اخوه بالكرك ، وهو متولى النظر في سنة اربع وسبعين وستمثة . ومولده سنة تسع وتمانين وخمسمائة بأمد.
95- القاضى حسام الدين ابى1 الفضائل الحسن بن احمد بن الحسن بن ابي
شروان الحنفى. المعروف بقاضي الروم وفد منه الى الشام في سنة خس وسبعين وستمثة ، في اواخر الدولة الظاهرية وولى القضاء بالشام الى الايام (المنصورية]" الحسامية لاجين . ونقل الى قضاء مصر، ووفى ولده القاضى جلال الدين الشام ، مكان والده.
وفي ربيع الاخر سنة تمان وتسعين وستمئة ، حين قتل السلطان الملك المنصور كان ذنك بحضور القاضى حسام الدين بقلعة مصر ، وكاد يقتل، وسلمه الله تعالى . ثم اعيد الى الشام حاكما ، وتوجه فى سنة تسع وتسعين وستمثة صحبة الركاب السلطاني الناصرى الى المصاف بارض حمص ، وكان آخر العهد به . وذكر انه أسر وحمل انى جزيرة قبرص ، ولم يظهر لذلك صية . وتحرر عدمه في سنة تسع وتسعين المذكورة وكان مكما الفضائا..
96- الامير ناصر الدين الحسين بن عزيز القيمرى المشهور بالخير . كان من
اكابر الامراء فى الدولة الناصرية بالشام واعدطم واحسنهم سيرة . وكان له عدة مائتى وخمسون فارسا ، وخبزه اجل الاخباز وعمر المدرسة وحوانيت السويقة جوارها المنسوبة اليه ، واوفنها على المدرسة.
صفحه نامشخص