وفي ثالث يوم من ارساها. حضر السلطان على البريد بانفار قلائل باكرا الى القلعة . وحضر النائب وطلب احضار كل من عين فى الورقة . وكان قد عين على الشقيري خمسة وسبعين الف درهم . فشتمه السلطان وشقوء خفه وعصر قدامه : ورسم بحمل المال واعتقال اربابه وكان من جملة الجماعة يهودى يعرف بالسنى ، مباشر مستوفي النظر ، فيه جراة كتب ورقة الى مصر انه يستظهر فى ديوان الجيش بخمسمائة الف درهم من تفاوت على الامراء والاجناد ، لم يمكن النائب من استخراجها . فارسل السلطان الرقة الى النائب ، ولم يمكنه الانتقام من السنى اليهودى . رافعها فى الوقت واضمرها له فقال له الملك الظاهر : : ممر هذا السامرى واشهره " فقال : ؟ يا خوند، قد اعطيته امانى ، ومعظم الذنب لليهودى المستوفي الذي عليهم ما يعلمو في الاموال . وهو يستحق التسمير . وشكر من بدر الدين الناظر وامانته ، فقال له السلطان : " اتفق معه على المصالح واشهر احد هؤلاء بالتسمير" . وعاد السلطان الى صفد . وذلك في شهور سنة ممان وستين وستائة فلما علم اليهودى انه مقتول ، كتب ورقة الى النائب انه يحمل معجلا خمسين الف درهم من ماله ، ويستظهر بمائةالف درهم تحمل سريعا ، ويعثو عنه . فاجابه ابان يحمل الخمسين الف درهم اولا ويعين جهات المائة الف درهم ، ويعثو عنه فلما سمع السامرى: كاتب السكر، هذه القضية : تحقق ان المستظهر في السكر لما قد علم من التفريط فيه . فكتب ورقة الى الستى [101.30،5) اليهودى توجع له ويسئله* اذا عين مستظهر لا يذكر السكر، وهو يحمل له معجلء عشرة فحملت الورقة الى النائب: فقال : "انا خلصته من التسمير ، وهو يساعد عدوى اخذوه اليهودى سمروه اولا وبعده السامرى." فسمر السى يوم السبت باكرا على بمل بتماشه وعمامته ، وفي يومه مات . وفي السبت الثاني ، سمر الفخر السامرى كاتب السكر، اقام شهورء حيا ، وطيف به الى غزة ثم الى الفرات وهو حي
صفحه نامشخص