االواعد الكشفية الموضحة لسمعاني الصفات الإلهية اا يصل إليه العبد من المعارف لا يتحدى معرفة نفسه، يل هو محبوس داثرتها.
افي بعض الهواتف الربانية، يقول الله عز وجل لبعض الخواص في سره المارفين بي: إن رجعتم تسألون الزيادة من المعرفة فما عرفتموني، وإن رض اا القرار على ما عرفتموه من صفاتي فما عرفتموني، وعزتي وجلالي ما آنا عير رفتم، ولا عين ما جهلتم. انتهى: سصحت سيدي عليا المرصفي رحمه الله تعالي يقول: غاية ما عرفه الحارف ، إنما هو آثار صنعه في العالم، من إيجاد وإعدام، وولآية وعزل، وغير ذلك.
الفان قلت: فإذا لا ينبغي لأحد أن يطلب من الحق تعالى أن يعرفه بما لقلنا: نعم، وهو كذلك كما يؤخذ بطريق الإشارة من قوله تعالى: (ويحثرح ال نفسة) [آل عمران: 28] يعني : أن تتفكروا فيها، بقرينة قوله أيضا: كلكم ات الله"(1) أي : في معرفة كيفيتها.
الشيخ محي الدين رضي الله عنه في باب الأسرار من كتاب "الفتوحا علم أن المخلوقات كلها معلولة، والكيفية في كيفية ذات الحق تعالى لا بد من وجه جامع بين الدليل والمدلول في قضايا العقول، وال ادرك بالدليل، فليس إلى معرفة كنه ذاته من سبيل.
لي موضع آخر من هذا الباب: اعلم يا أخي آن الذات [21/ است بعلة ولا معلولة، ولا هي للدليل مدلولة، ومن شرط وجه الدا حمتى في ذكر هولة تعالى غير قال هجهولة ان يربط الدليل بالمدلول، والذات لا ترتبط كما أنها لا تختلط . انتهى اقال في موضع آخر : اعلم أن الذات](2) المقدس لا تدخل تحت إحاطة الخلق ولا إدراكهم اقال في الباب السادس من "الفتوحات" : حيث أطلقتا العلم بالله تعالى كلامنا، فمرادنا العلم بوجوده، وبما هو عليه من صفات الكمال، وأما العلم بحقيةة (1) هذا الحديث ذكوه التاج السبكي في طبقاته (342/6) في أحاديث "إحياء علوم الدين" التي لم علي ستد 42 ما يين معكوفين ساقط من (ب)
صفحه نامشخص