الواعد الكشفية الموضحة لمماتي الصفات ال اداته فهو ممنوع بين المحققين، لا يعلم بدليل ولا ببرهان، وغاية معرفتنا به علمنا ااأه ليس كمثله شيء، وأما الماهية فلا علم لأحد بها. انتهى اوقال في الباب السادس عشر منها أيضا: لا خلاف عندنا أن الذات لات بالكون أصلا؛ لأن الكون لا تعلق له إلا بالمراتب دون الذات، كالاسم ال الق اطلب وجود متلوق، والرارق يطلب وجود مرزوف، والرحمن يطلب و رحوم" وهكلما اقال في الباب الرابع والأربعين ومائة منها أيضا: اعلم أنه ليس لل لا مجال في دات الحق جل وعلا، لا عقلا ولا شرعا، وسبب د المناسية بين ذاتنا وذات الحق تعالى.
اقال في الباب الثامن وثمانين منها أيضا: أجهل الطوائف بالله تعالى من يطلب عرفة كنه الذات.
اقال في الباب التاسع وسبعين وماشين : اعلم أن التجلي الذاتي في غير حجا امنوع بين أهل الحقائق، وجميع التجليات الواقعة لقلوب الخلق إنما هي جسو ابر عليها بالعلم، فيعلسون عند وقوفهم على آخر هذه الجسور أن وراء المشهد أمرا، لا يصح أن يعلم ولا يشهد، وأنه ليس وراء هذا المشهود الذي اشهد ولا يعلم حقيقة ما يعلم أصلا.
اقال في الباب الثاني والعشرين وثلاثمائة منها أيضا: اعلم أن كل من خا كره في الذات فهو عاص لله ولرسوله؛ لتعرضه لأمر قد نهاه الله عنه، مع ش بره من معرفة ذلك، وما أمر الله تعالى بذلك أحدا.
اقال في الباب الثاني والثمانين وثلاثمائة [18/ أ] : اعلم يا أخي أن للحق االى بنفسه علما، ما هو عين ما حكم به العقل، ولا هو عين ما شهد به اليصر الف قه الا هو عين هذين الاكمين اقال في الباب السادس والستين من الفتوحات: لا يعرف أحد منا ح الحق تعالى ولو هلك من شدة التحص؛ لأن بيثنا وبين حضرة الذات س ول اجاب من نور وظلمة، ونحن على الدوام خلف هذه الحجب، ل يمكننا أن اعن ذلك، مع كون الحق تعالى أقرب إلينا من حبل الوريد.
صفحه نامشخص