القواصد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اب من بنيم أن أحا من الشل ادي حلمه بالله تحالن حلر الله بخات ل ال ارف كنه (1) الذات المقدس، ويخرج من وصفه بالجهل به تعالى جملة، ويساوي علمه بالحق تعالى علم الححق تعالى بنفسه.
والجواب: أن هذا التوهم باطل بإجماع أهل الكشف والنقل، وقد أجمعوا على ان كل شيء خطر بيالك فالله تعالى بخلاف ذلك، وذلك أن غاية ما تصل العقول ال معرفة كنهه - ولو بوجه ما - الأجسام والجواهر والأعراض، ومعلوم أن الحق عالى ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض، فلا يصح لعبد أن يعرف ربه معرفة لا اهل فيها بحقيقته أصلا، قال تعالى: (ولا يحيطوب يه يلمام [طه: 110].
ممعت سيدتي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول: لم يكلف الحق تعالى احدا من حخلقه بمعرفة كنه الذات أبدا، لأن حقيقته تعالى مخالفة لسائر الحقايق، فلا امع في خلقه في حد ولا حقيقة ولا نسبة، ولا جنس ولا فصل(6) . انتهى ل الذي أقول به تبعا لأهل الكشف: إن العبد منا لا يعرف كنه نفسه أبدا؛ لأ ه اعالى جعل النفس مرتبة تعجيز دونه تعالى، وكأنه يقول تعالى: إن عرفتم كنه افوسكم فأنتم تعرفوني، ومعلوم أنه لم يبلغنا عن أحد أنه عرف كنه نفسه.
سمعت سيدي عليا المرصفي رحمه الله تعالى يقول: لو صح لأحد معرفة ه نفسه لعرف كنه الذات، ولا قائل بذلك من المحققين، [17/أ] ويؤيد ذلك ما الد يشير إليه قوله تعالى: (من اهتدى فإنما يهتدى لنفسيد) (الإسراء: 15] أي: غاية (1) الكنه: حفيقة الشيء ونهايته، التعاريف (ص 611) .
2) الجنس عند المناطقة : اسم دال على كثيرين مختلفين بالتوع، كالمعيوان فإنه يطلق على الآنسان االرس والبقر وغير ذلك. والقصل: كلي يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو في جوهر التاطق والحاس. التعريفات (ص 214) .
صفحه نامشخص