طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا 1).
12 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، عن أبيه، عن الحسين بن سيف عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي عليه السلام قال: مامن عبد مسلم يقول: لا إله إلا الله إلا صعدت تخرق كل سقف 2)، لا تمر بشئ من سيئاته إلا طلستها 3) حتى تنتهي إلى مثلها من الحسنات فتقف.
13 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين ابن سيف، عن أخيه علي، عن المفضل بن صالح، عن عبيد بن زرارة، قال:
<div>____________________
<div class="explanation"> أقصى بلاد الهند.
1) قالوا للرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله وما اخلاص الشهادة لله؟ قال: طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته عليهم السلام (1). وحينئذ فلتحمل تلك الأخبار المطلقة على هذه الأحاديث المقيدة.
2) يعني: سقوف السماوات والحجب، وهو كناية عن عدم وقوفها في أبواب السماوات، كما ورد في حديث معاذ من أن السماوات لها أبواب تصعد منها الاعمال، وعليها حراس من الملائكة يفتشون أعمال الخلائق قبل أن ينتهي إلى موقف العرض على الله تعالى، فإذا رأوا ما ينافي الاخلاص، أو ما يوجب عدم القبول أمروا بردها وأن يضرب بها وجه صاحبها. وقد ورد أن السجود على طين قبر الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبعة (2). والمراد ما ذكرناه.
3) أي: محتها.</div>
صفحه ۶۹