قال أبو عبد الله عليه السلام: قول لا إله إلا الله ثمن الجنة 1).
14 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال:
حدثني عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: مامن الكلام كلمة أحب إلى الله عز وجل من قول لا إ له إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ 2) إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها.
15 - حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي الفقيه بسرخس، قال: حدثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، قال: حدثنا هارون بن عبد الله الجمال، عن أبي أيوب، قال: حدثني قدامة بن محرز الأشجعي، قال: حدثني مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن أبيه، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني، قال: أشهد على أبي زيد بن خالد <div>____________________
<div class="explanation"> 1) لعل معناه أن البيع وقع على الجنة بهذا الثمن، إلا أن عقد البيع مما يلحقه الشروط والخيارات، فتكون ولاية أهل البيت عليهم السلام ونحوها من شروط ذلك البيع، كما سيأتي من قول الرضا عليه السلام (وأنا من شروطها) ولا ريب أنه إذا اختلت شرائط البيع بطل وحصل الفسخ منه.
2) يجوز أن يراد منه رفع الصوت ومده في الهواء لتسمعه الملائكة والناس، كما ورد في استحباب رفع المؤذنين أصواتهم بفصول الاذان، ويجوز أن يراد منه المد المتعارف في هذه الكلمة، فإن في لا اله مدا قرآنيا.
وقوله (فيفرغ) معناه أنه ما يفرغ إلا تناثرت ذنوبه.</div>
صفحه ۷۰