ابن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو ابن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد طوبى لمن قال في أمتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده 1).
11 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبد الله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة 2)، فقال: يا محمد <div>____________________
<div class="explanation"> 1) ورد في الرواية أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أحبك يا علي وولاك، قال: قلت: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: شجرة في دارك في الجنة ليس دار من دور شيعتك في الجنة إلا وفيها غصن من تلك الشجرة تهدل عليهم بكل ما يشتهون (1).
وفي حديث آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله صلى الله عليه وآله، وليس من مؤمن الا وفي داره غصن من أغصانها، لا ينوي شيئا في قلبه إلا أتاه ذلك الغصن به، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها، ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرما الحديث (2).
ولا منافاة بينهما لما ورد في الروايات من أن منزلهما واحد.
2) ورد في الرواية أنه سمي بالصفا لنزول آدم صفي الله عليه، والمروة لنزول المرأة وهي حواء على ذلك الجبل (3) وذلك لما قدما من سرنديب الواقعة في</div>
صفحه ۶۸