ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبو الزبير، عن جابر ابن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الموجبتان من مات يشهد 1) أن لا إله إلا الله [وحده لا شريك له] دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.
9 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن الحسن بن الصباح، قال: حدثني أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
كل جبار عنيد من أبى أن يقول: لا إله إلا الله 2).
10 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين <div>____________________
<div class="explanation"> توحيد وتنزيهه عن الشركاء. الرابعة: مرتبة الاخلاص له. الخامسة: نفي الصفات التي تعتبرها الأذهان عنه، وهي غاية العرفان ومنتهى قوة الانسان (1). أقول: فالتوحيد على هذا مرتبة من مراتب المعرفة، وسيأتي لهذا مزيد تحقيق إن شاء الله تعالى.
1) قوله (الموجبتان) على البناء للفاعل مبتدأ، وخبره محذوف، فكأنه قال: الموجبتان خصلتان، يعني بهما أنهما يوجبان دخول الجنة والنار.
2) إشارة إلى أنه المراد (2) من الآية، وهي قوله تعالى (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد) (3) أي طلبت الرسل الفتح والنصر من قبل الله تعالى، وخسر كل جبار كافر يأنف عن التوحيد.</div>
صفحه ۶۷