============================================================
خلاف القرآن ورده صراحا، وهو مكابرة العفوب، والإعراض عن النصفة والتفاضى والتجاهل عن الحق، وحب الرياسة.
قال أحمد بن يحمى، صلوات الله عليهما: وأما قولك آنك زعمت- تسالنا (1) فتقول لنا : أليس قد أعطوا كلهم ان يعلوا كما يعلم الأنبياء والمؤمنون، من توحيد الله، سبحانه..
فان قلنا: نعم، رددت علينا- زعمت - ما ذكر الله، سبحانه، فى كتابه من الذين لا يعلمون، ومن ذكر أنهم {ل ييصرون، ومن ذكر أن ({ذلك مبلفهم من العلم فإنا- زعمت - سنرجع عما أعطيناك ونترك هذا الكلام، وقد أعلمنا إنك إنما تفرح نفك، وضربنا لك مثل النهر والأسود.
معردة الأنبياء اكبر: ونحن نقول: إن معرفة الأنبياء، عليهم اللاء، بتوحيد الله، عز وجل، وبمعالم دينه اكبر من معرفة الخلق ، وشاهد ذلك قوله :{ وفوق كل ذي عنم عليم (6) (2) ، وقوله: ولقد فضلنا بعض النجن على بفض}(3)، وقوله : ( وجطلناهم أئمة نهدون بأمرنا (1)، وما خص الله، جل ثناؤه، به الرسل، وفضله به على غيرهم، فذلك أمر ير منكر، لما قلدهم من القيام بمعالم دينه، وجعل حاجة الخلق إليهم.
التدليل على ان معرلة الأنبياء اكبر: ولوكان الأمر فى العلم والمعرفة سواء فى الأنبياء (5) والأم، لم يكن بين العالم والمتعلم فرق، ولم تكن الأنبياء، عليهم السلام، أولى (2) بالمعرفة من العوام، وهذا ما لا يقاس ولا يذكره احد من أهل المعرفة، وكذلك المؤمنون بعضنم عنم من بعض، فلذلك صارت الأثمة، عليهم السلام، اولى (2) بمقامات الأنبياء، صلوات الله عليهم، من الأئمة، لما عندهم من العلم والحكمة والمعرفة، بالكتاب والسنة.
(4) وره الأنساه : الأية 22.
(4) ورة الاسراء : الآية (6) حامت ف الإصل : اولا.
51) في الأصل: سوا الانببا.
71) وردت هى الأصل أولا
صفحه ۶۱