============================================================
يذكر فيها المدرس الشافعي الذي درس عليه ، وانما ذكر ثلاثة أشياخ من الشيوخ الذين سمع عليهم الحديث النبوي وهم جمال الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد الواسطي المعروف بابن الدبيثي الشافعي المؤرخ المحدث المقريء المتفقه، المتوفى سنة بته وسيرته مشهورة والامير أبي محمد الحسن بن علي بن المرتضى العلوي الحنفي (15)، ومحمد (16) بن عبد الرحمن اليوسفي، وسيأتي أنه سمع الحديث وغيره على قريش بن السبيع العلوي المتوفي سنة "920" ولم يقتصر تعلمه على الفقه فقد اتقن علم الحساب والفلاحة وقرأ الادب، ولذلك قال مؤلف الحوادث : كان عالما فاضلا خدم الديوان في الاشغال الجليلة" وقال السبكي : "كان حيسوبا فرضيا مؤرخا شاعرا" وقال الذهبي : "وله شعر وأدب" * وقال ابن حجر، "تمهير في الفنون وصنيف التصانيف " وقال ياسين العمري وهو من المتاخرين: "اشتهر بالعلم والعمل فكان علامة بغداد وعالمها الامام المقريء المجود(17)) ولم يذكر غيره انه كان مقرئا وإنما روى الحديث عن ابن الدبيثي وكان ابن الدبيثي مقرئا كما في غاية النهاية "2 :4145 (15) قال الذهبى في " العبر في خبر من غبر * - ه :119 - في وفيات سنة ،63 : " والحسن بن الامير اليد على بن المرتضى ابو محمد المعلوي الحسني، آخر من سمع من ابن ناصر، يروي عنه كتاب الذرية الطاهرة . توفي في شعبان عن ست وثمانين سنة، وسماعه في الخامة من همر 16) ذكره زكى الدين المتذري في وفيات سنة 0)6 قال : * وفي ليلة الرابع من ذي الحجة توفي الشيخ الاصيل ابو الحسن محمد اين الشيخ الاجل اين الفرج عبدالرحمن بن ابى الحسن محمد بن ابى طائب عبدالقادر بن آبى بكر محمد بن عبدالقادر بن بوسف البضدادى اليوسفى: ومولده في ذي الحجة سنة تع وستين وخممائة يبشداد) سمع وحدث ولنا منه اجازة * " التكملة لو فيات النفلة، نخة مكتبة البلدية بالاسكندرية، 2: 4302 ال1) غاية المرام " نسخة خطية" وقد طبع هذا الكتاب اخيرا:
صفحه ۲۵