============================================================
كتابه الدرر بذلك ، وقد مر نقل تصريحه، فكتابه "النبراس المضيء " الآتي ذكره مع مؤلفاته كان في فقه الامام الشافعي - رضي - وكانت الدولة قد جنحت الى مذهب الامام الشافعي رضي - منذ اواخر القرن الخامس للهجرة، وكان اكثر قضاتها من الشافعية، وان كانت لا تمتنع من اسناد قضاء القضاة الى قاض حنفي لسعة عليه واشتهار عفته واستقامة أحكامه * وكان فقه الامام الشافعي مرغويا فيه لتولي منصب القضاء في بلدة أو مدينة من مدن الخلافة العباسية وكان جد ظهير الدين ابن الكازروني محمد صوفيا وفي قول آخر أصوليا وكان جد ابيه محسود شيخا مقتدى به (14) ، وهذا يرجح القول الاول في نعت جده وهو أنه كان صوفيا لا أصوليا، والتصوف ربيب المذهب الشافعي ، ولا عبرة بالشاذ ، وعلى هذا نرى أن أبا ظهير الدين محمدا أو جده محمودا هو الذي اتتقل الى بغداد من بلده كازرون في كورة فارس، وانضم الى الصوفية في أحد الرآبئط البغدادية وكانت كثيرة لان التاريخ صرح بأن أحدهما وهو الاب كان صوفيا والآخر وهو الجد كان قدوة للمقتدين وذلك من اصطلاح المتصوفة ، وقد بحثنا في التواريخ المعروفة عن أبيه وجده فلم تعثر على ذكرهما فيها* ولادته وتفافته : ولد ظهير الدين الكازروني سنة 611ه ولم تسعفنا التواريخ الموجودة في أيامنا في معرفة المحلة التي ولد فيها ببغداد ولا الكتتاب الذي تعلم فيه مباديء القراءة والكتابة ولاالمدرسة التي درس فيها أهي النظامية الشافعية أم مدرسة فخر الدولة ابن المطلب المعروفة بدار الذهب الشافعية أم المدرسة المستنصرية في ربع الشافعية منها أم غيرهن من المدارس الشافعية 4 ولم 14) الدرر الكامنة 7) : 27 *
صفحه ۲۴