مسألة القول في "الدّاء" و"الدّواء"
ولغة ذلك، وتصرّفه، جَمْعه
قال قيس بن الخطيم:
(وبعض خلائق الأقوام داءٌ ... كداء البطن ليس له دواء)
(وبعض القول ليس له عناجٌ ... كمخض الماء ليس له إتاء)
ليس له عناج: ليس بثقة ولا معقود. إتاء: زبد. القول على لغة ذلك: قال أحمد بن يحيى عن ابن سلاّم: "داء الرجل يداء داءً" قال: هكذا سمعت ابن سلام يقول. قال: وقال غيره: أداءت الرحم فهي مدئية: صار بها الداء. قال: وحدثنا ابن سلام قال: كحل كحالٌ أعربيًا، فقال: حلتني بالمكحال الذي تكحل به العيون الداءة. وقال أبو زيد: "يقال للرجل إذا اتهموه: قد أدأت يا فلان إداءةً مهموز" مثل أجدت إجادة. قال: "وقال رجل من بني كلاب: أدوأت يا فلان، فأنت مدوئٌ، واتهمت فأنت متهمٌ، وهما واحد، أي: في جوفك الداء والغش". وقال أبو زيد: "لجل دوىً،
1 / 33