ل25 بعد عقوبتى تنزل الى العبد بشراب ومصلوقه تسقيه ، واغدا من باكر تجى . فقال الملك والله يا فتى لافعلن معك فعلة ادكر بها ويورخوها المورخون من بعد. تم جلس الملك يتحدت والشاب الى ان اقبل الليل وناما . الى وقت السحر قام الملك تجرد من اتوابه وسل سيفه ونهض الى المجلس الدى فيه القبه 25 والضريح فنظر الى شموع وقناديل وبخور وطيب وزعفران وادهان ، فقصد الى العبد فقتله وحمله وخرج ورماه فى بير كان فى القصر. ثم نزل ولبس اتواب العبد والتف ورقد واندغر الى اسفل الضريح والسيف معه مسلول فى طوله بين تابه. ويعد ساعه اتت الملعونه الساحره فدخلت فاول ما عملت جردت ابن عمها من قماشه واخدت صوتا وجودت عليه ضربا . فقال الشاب اواه يا بنت 3عمى ، ارحمينى يا بنت عمى ، غيتينى ، يكفيني ما انا فيه من البلاء والقضاء ، ارحمينى . قالت كنت رحمتنى وابقيت لى معشوقى
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما احسن حديثك واعجبه . فقالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان ا32/1ظ عشت . فقال الملك شاهريار وقد تعجب وحزن على المسحور وتعجب وتوجع قلبه 35 له ، وقال فى نفسه «(والله لاوخرن قتلها هده الليله وبقية الليالى ولو مرت الى شهرين حتى اسمع بقيه هده الحكايه وما جرا لهده الشاب المسحور وارجع اقتلها كعادتى مع امثالها)) . هدا كان حديته
الليله السادسه والعشرين
من حكايات الف ليلة وليلة
قال فلما كانت الليلة القابلة قالت دينارزاد لشهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا من احاديتك الحسان نقطع بها سهر ليلتنا هده . فقالت حبا وكرامة
صفحه ۱۲۲