ال 25
لليله الخامسه والعشرين
من حي اف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا بحدوته من احاديتك الحسان نقطع بها سهر ليلتنا هده . قالت [حبا وكرامه]
زعموا [ايها الملك] ان الشاب المسحور قال للملك ولما صرت الى ما صرت قامت سحرت المدينه وما فيها من البساتين والغيطان والاسواق ، وهى الدى خيامك وعسكرك نازلين بها . وكانت اهل مدينتى اربع طوايف ، مسلمين ومجوس ونصارى ويهود ، فسحرتهم سمك ، فالابيض هم المسلمين والاحمر هم المجوس والازرق هم النصارى والاصفر هم اليهود ، وسحرت الجزاير اربع 10 جبال احاطتهم بالبركه . تم انها لم يكفها دلك وما صارت حالتى اليه تم انها تعرينى في كل يوم وتضربنى بالصوت مايه جلده حتى يسيل دمي وتتهري كتافى ، تم تلبسنى توب شعر صفه البلآس على نصفى الفوقانى وتلبسنى هده 32/1و الاتواب الفاخره من فوق . تم بكا الشاب وانشد يقول
شعر (19) :
1 صبرا لحكمك يا الهى والقضآ
انا صابرا ان كان لك فى دا رضا
2 جاروا علينا واعتدوا وتظلموا
فلعل بالجنات ان نتعوضا
3 حاشاك تغفل سيدى عن ظالم
فوسيلتى بك ان تجرنى من لضآ
قال الملك للشاب قد زدتنى همأ على همى بعد ان افرجت عنى غمى . 15 وقال يا فتى اين هى واين المدفن الدى فيه العبد المجروح . فقال الشاب ايها الملك العبد راقد فى القبه فى المدفن وهو فى دلك المجلس الدى هو محادى الباب ، وهى تجى اليه كل يوم مره عندما تطلع الشمس ، فعندما تجى تجردنى من تيابى وتضربنى بالصوت ماية ضربه ، وانا ابكى واصرخ ولا لى حركة انهض لها ولا قوة ادفع بها عن نفسى لان نصفى حجر ونصفى لحم ودم ، تم 20
صفحه ۱۲۱