ومن قصد البحر استقل السوافيا وأما السؤال الثاني وهو قولك: أني لا أزال أجد نفسي تنفر عن التوغل في الأدلة التي استدل بها المتوكلون في نفي الزمان والمكان والشريك والمعين والوزير عن الله عزوجل فهل سيعني أن أتجاهل هذه الأدلة وأقول عدم الإدراك إدراك واستند إلى الآية وتعالى الكريمة وهي قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). إلخ.
صفحه ۱۷